تحت رعاية وزارة السياحة، انطلق مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى، بمشاركة عدد من الوزراء والمؤسسات منها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة التضامن وأكاديمية الفنون، وتستمر فعالياته حتى الثالث من نوفمبر المقبل، بمشاركة 25 دولة حول العالم.
وشارك في الحضور الفنان عزت أبو عوف وشقيقته مها، والدكتور زاهى حواس الخبير الأثرى، والفنان محمود قابيل والفنانة لبنى عبد العزيز والفنانة سميحة أيوب وإيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، ووزير الشباب والرياضة.
وقالت سهير عبد القادر، مديرة المهرجان، إن الفرق المشاركة ستقدم عروضها فى الأماكن السياحية فى القاهرة ومنطقة برج القاهرة، ووجهت الشكر للدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، التى يسرت كافة الإمكانيات المطلوبة لإنجاح المؤتمر.
ورحب وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، بالحضور من كافة الدول الأفريقية الحضور، وأكد على أهمية المهرجان الذى أظهر قوة مصر الناعمة المؤثرة فى المنطقة من حيث الفن والثقافة.
وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم، على سعادتها بحضور المهرجان فى دورته الثالثة، مشددة على أهميته فى توطيد التواصل بين دول القارة السمراء من جانب والصين من جانب آخر، مشددة على أن المهرجان أعاد العلاقات بين دول المنطقة من جديد.
وشهد المهرجان تكريم عدد من الشخصيات المؤثرة فى الفن والثقافة فى مقدمتهم الدكتور زاهى حواس عالم المصريات، وفرقة الفور إم ، وعدد من الفرق فى القارة السمراء، ويهدف المهرجان إلى زيادة التقارب بين دول القارة السمراء والصين وتنمية التعاون الثقافي والفني بينهما، كذلك يعمل على تعريف بالسياحة المصرية عبر إقامة الفعاليات فى المزارات والمقاصد السياحية، ويعمل على تنشيط الحرمة الوافدة من دول أفريقيا وكذلك اختراق السوق الصينية.
وولدت فكرة المهرجان مع قمة الصين- أفريقيا فى جوهانسبرج عام 2015 واكتملت في مطلع 2016 مع الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات المصرية-الصينية، وانطلقت الدورة الأولى للمهرجان في يوليو 2016 بمشاركة أكثر من 15 دولة.
ويأتى شعار المهرجان بالتزامن مع احتفال إفريقيا والعالم هذا العام بالذكرى المئوية لمولد نيلسون مانديلا لتقرر أن تحتفل ايضا به على طريقتها الخاصة .
واختارت إدارة مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى المصرى، فلسطين لتكون ضيف شرف الدورة الـ3، وتم تكريم فرقة الفالوجا للدبكة والفنون الشعبية الفلسطينية، التي تأسست عام 1983، على يد مجموعة من طلبة معهد الفالوجا للتمريض التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقاهرة، وانضم إليها العديد من الشباب الفلسطينيين والمصريين المهتمين والمنتمين للقضية الفلسطينية والراغبين فى أن يكون لهم دور فيها.