قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عشرات الأهداف في قطاع غزة قبل فجر اليوم السبت فيما أطلق نشطاء فلسطينيون أكبر زخة من الصواريخ عبر الحدود منذ أغسطس.
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في إسرائيل أو قطاع غزة الذي تديره حركة حماس جراء القصف المتبادل.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، وهي من فصائل المقاومة في غزة، في بيان إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين أمس الجمعة برصاص إسرائيلي قرب الحدود.
وأضافت أنها ستوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل ذلك.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحمل حماس مسؤولية أي شيء يحدث في غزة. وأضاف أن قواته الجوية قصفت نحو 80 هدفا بينها مبنى من أربعة طوابق تستخدمه حماس كمقر لها وذلك ردا على إطلاق أكثر من 30 صاروخا على إسرائيل.
ولم يصدر تعليق لحماس حتى الآن.
وانطلقت صفارات الإنذار خلال الليل في بلدات وتجمعات سكنية إسرائيلية قرب الحدود مع غزة فتوجه السكان إلى ملاجئ الحماية من الصواريخ التي جرى اعتراض بعضها.
وسمع دوي انفجارات في أرجاء قطاع غزة، حيث يخلي النشطاء عادة الأهداف المحتملة عندما يتصاعد العنف، واهتزت مبان وأضاءت ألسنة اللهب السماء.
يأتي التصعيد بعد مقتل أربعة فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية أمس الجمعة خلال الاحتجاجات الأسبوعية على امتداد الحدود. وقالت إسرائيل إن قواتها تعرضت للهجوم بقنابل يدوية وعبوات ناسفة ألقاها المحتجون الذين اخترق بعضهم الحدود.
ويتظاهر الفلسطينيون على طول الحدود منذ 30 مارس آذار مطالبين بإنهاء الحصار المفروض على القطاع وبحق العودة إلى الأراضي التي خرج منها الفلسطينيون مع قيام دولة إسرائيل عام 1948.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل 213 فلسطينيا من غزة برصاص القوات الإسرائيلية خلال الاحتجاجات. وقُتل جندي إسرائيلي واحد برصاص قناص فلسطيني.
ويجرى مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لاستعادة الهدوء على الحدود.
ويعيش نحو مليوني فلسطيني في قطاع غزة الذي يعيش أزمة اقتصادية حادة ويعاني الفقر وارتفاع البطالة.
وتقول إسرائيل إنها تواصل فرض حصار بحري وسيطرة محكمة على المعابر بينها وبين القطاع لاعتبارات أمنية لمنع وصول أسلحة للفصائل المسلحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة