صدر حديثا عن دار النخبة للنشر والتوزيع، كتاب "أيام الحجاج بن يوسف الثقفى: بين البداية والنهاية" للكاتب لطفى شمعون، ويقع الكتاب فى 311 صفحة من القطع الكبير.
وجاء على غلاف الكتاب: استدعيته من قلب التاريخ لأجرى معه حوارا على صفحات هذا الكتاب، على سبيل (التاريخ الفنى) عن حياته منذ ولد سنة أربعين هجرية حتى وفاته سنة خمس وتسعين، التقيته وجنوده ينصبون المجنيق على جبل أبى قبيص ليقذف المسجد الحرام بالحجارة، حيث يتحصن عبد الله بن الزبير سنة اثنين والحق إنه كان صادقا مع نفسه ومعى أيضا، فكانت مواقفه وآراؤه خلاصه ما نقشه المؤرخون عنه عبر السنين يشهد عليه ثيت المراجع وحواشى هذا الكتاب أراد صاحبنا المجد، فلم يجد أمامه إلا القوة الغاشمة احيانا والراشدة أحيانا إلا أنه حقق بهما معا ما أراد من مجد وعز وشهرة ولكن غاشمية طغت شهرتها على راشديته خاصة عند حاسدية ومبغضية إنه(الحجاج بن يوسف الثقفى) سيف بنى أمية البتار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة