أشاد النائب عاصم عبد العزيز مرشد، عضو مجلس النواب، بسياسات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم فى تصحيح المسار داخل قطاع التعليم الخاص بالوزارة، خاصة التحقيقات الخاصة بوقائع عدم تنفيذ قرارات الوزير بالمدارس الخاصة والدولية بالإلتزام بنسبة زيادة المصروفات المدرسية المقررة.
وكذلك فحص الزيادة المبالغ بها فى مصروفات المدارس الخاصة والدولية، وأسعار الكتب، والزى المدرسى، وحافلات نقل الطلاب وعدم الالتزام بالقرارات الوزارية، ووقوع مغالطات فى بروتوكول الدبلومة الأمريكية الذى تم توقيعه مؤخراً بين الوزارة وعدد محدد من الشركات المقدمة لإعتمادها، ومخالفات خاصة بمدارس خاصة ودولية محددة لم يتم التحقيق بها دون معرفة السبب، وأخيرا التحقيق فى تولى مجموعة المدارس الخاصة صيانة وتطوير ودهان وفرش مكاتب التعليم الخاص والدولى بالوزارة.
وقال مرشد فى بيان له أصدره اليوم إن وجود لجنة من الجهات الرقابية لجرد كافة محتويات قطاع التعليم الخاص والدولى بالوزارة، والتحفظ على نسخ من كافة البروتوكولات التى تم توقيعها مؤخرا بين الوزارة والمدارس الخاصة والدولية هو دليل قاطع على جدية وحسم الدكتور طارق شوقى على مواجهة جميع السلبيات والأخطاء داخل وزارة التربية والتعليم.
وأكد النائب عاصم عبد العزيز مرشد أن ملف التعليم الخاص كان يشهد مخالفات وخطايا صارخة وكارثية قبل تولى الدكتور طارق شوقى لمنصبه الوزارى وكنت أول نائب داخل البرلمان يحذر من مخالفات التعليم الخاص وتقدمت بالعديد من وسائل الرقابة البرلمانية ولكن لم يجرؤ وزير سابق التربية والتعليم أن يقترب من هذا الملف خوفا من أباطرة التعليم الخاص وخوفا من دخول الوزراء السابقين لعش الدبابير ناهيك عن التهديدات التى كانت تصل إلى كلما تقدمت بوسائل الرقابة البرلمانية حول هذا الملف.
وأشار مرشد إلى أن فتح الدكتور طارق شوقى لملف التعليم الخاص دليل قاطع على إصراره على السير قدما فى مسيرته وبرنامجه للتحديث والتطوير الشامل لملف التعليم فى ضوء تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لإصلاح منظومة التعليم وتطبيق النظام الجديد للتعليم.
وأعلن النائب عاصم عبد العزيز مرشد، دعمه ومساندته لسياسات الدكتور طارق شوقى، كونه وزير جاد وشجاع وعلى المجتمع المصرى بجميع مؤسساته التنفيذية والبرلمانية والحزبية والشعبية مساندة جهود هذا الوزير الناجح لانتشال التعليم من بئر الفشل الذى سقط فيه منذ أكثر من 40 عاما متواصلة.
وكان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أصدر حركة تغييرات مفاجئة لقيادات التعليم، شملت تعيين اللواء أكرم عبد الرحمن النشار، مستشارًا للوزير لشؤون التطوير الاستراتيجى والاستثمار، وانتداب الدكتور أكرم حسن محمد إبراهيم، رئيسًا للإدارة المركزية للتعليم الثانوى والخاص والرسمى للغات، والدكتورة راندا حافظ أحمد شاهين رئيسًا للإدارة المركزية لرياض الأطفال والتعليم الأساسى، وإيمان صبرى يوسف محمد على، مديرًا عامًا للإدارة العامة للتعليم الخاص والدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة