حينما تأتى مشاهد الدماء والذبح والضرب والقتل فى السينما والدراما، نتساءل دوما، كيف يتم تنفيذ هذه المشاهد، فى الوقت الذى أصبحت تقنيات السينما غاية فى التقدم، بل أن هذا العنصر تحديدا أصبح من أهم عناصر الإبهار فى السينما، بل والأكثر من هذا أن هناك نوعية من الأفلام أصبحت تعتمد فى محورها الأساسى على عنصر الخدع البصرية والمؤثرات، وجمهورها أصبح بالملايين .
خلال السنوات الـ 10 الماضية، شهدت مصر تقدما ملحوظا على مستوى السينما والدراما فى الخدع البصرية والمؤثرات، فأصبحت تصنع بشيء من الاقناع والإبهار فى نفس الوقت، بعدما كان الأمر يصنع بطرق بدائية تُلاحظ فى الأعمال الفنية وتبدو شاذة عن الإطار العام للفيلم .
أحمد الفيشاوى
شيرين رضا
طارق مصطفى كامل، واحد من أشهر مصممى الخدع البصرية والمؤثرات فى عالم السينما والدراما، حيث يقوم بالكثير من التغيرات الشكلية فى الشخصيات الدرامية التى يتضمنها العمل باستخدام اتجاه معين من الرسم والمكياج، حيث شارك مؤخرا فى أعمال تراب الماس ومن قبله خلصانة بشياكة»، و«الفيل الأزرق»، و«الحرب العالمية الثالثة» .
احمد مالك
ذبح زينة
محمد أبو الوفا
محمد ممدوح
يمتلك كامل ما يقرب من 40 ألف متابع على موقع "انستجرام"، والذى يقوم عليه يوميا بنشر صوره وأعماله الفنية، وأعمال المكياج الصعبة التى قام بها للفنانين، مثل شيرين رضا، والذى قام برسم أجزاء كبيرة من جسدها برسومات أشبه بـ "التاتو"، وأيضا أحمد مالك، كذلك استطاع عمل جروح غائرة لمنه شلبى من مسلسل حارة اليهود، وماجد الكدانى فى "تراب الماس"، وأيضا عملية ذبح لزينة من مسلسل "لأعلى سعر" وجروح وتثبيت مسامير فى وجه هند عبد الحليم ، وصنع أيضا ماكيت لوجه محمد ممدوح لإستخدامه فى مشهد فصل جسده عن رأسه من فيلم "تراب الماس" .
منه شلبى
هشام ماجد
هند عبد الحليم
