ينشر اليوم السابع، فيديو توقيع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ، اليوم الاثنين، والدكتور "راينهولد لوكر "ممثلًا عن تحالف الجامعات التطبيقية الألمانية ، اتفاقية لإنشاء الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية، ويكون مقرها العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال عبد الغفار، فى تصريحات من برلين، إن هذه الجامعة الجديدة ستكون متخصصة فى العلوم التطبيقية، وستمنح شهادات معتمدة من ألمانيا فى مجالات مثل الهندسة والعمارة والمعلوماتية وعلوم الكمبيوتر والإقتصاد وإدارة الأعمال والإدارة العامة وتكنولوجيا الإنتاج والعلوم الزراعية والسياحة ، وصناعة الدواء وغيرها من التخصصات المهمة لزيادة الإنتاج وتحديثه، إلى جانب إعداد المهارات الراقية اللازمة لمتطلبات سوق العمل الجديدة.
وأضاف وزير التعليم العالى، أن معظم أعضاء هيئة تدريس الجامعة الجديدة ورئيسها سيكونون من ألمانيا، كما أن شروط القبول ستكون نفس الشروط المتبعة فى الجامعات الأم وينطبق نفس الوضع على شهادات التخرج منها ، مؤكدا لا أن ألمانيا من أبرز الدول المهتمة بالتعليم العالى والبحث العلمى، وهناك اهتمام ألمانى كبير لتلبية المطالَب المصرية فى هذا المجال خاصة بعد توطيد العلاقات المصرية الألمانية بعد تولى الرئيس السيسى الحكم، كما أن الجامعات الألمانية مهتمة بالجانب التطبيقى فى التعليم وهى مميزة عالميا فى هذا المجال، فعدد الجامعات التطبيقية التى يقضى الطالب فيها ما نسبته 70% من وقت الدراسة فى التدريب بالورش والمعامل والمصانع ضعف عدد الجامعات العادية، مما يجعل الطالب قادرًا على العمل فى المصانع المختلفة بمجرد تخرجه، وهذا هو سر التقدم الألماني.
وأشار وزير التعليم العالى، إلى أن مجلس النواب سيناقش خلال الفترة القادمة مشروع قانون الجامعات التكنولوجية فى مصر، بحيث يسمح بعد إقراره بإنشاء جامعات ذات تخصصات تكنولوجية فى مجالات مختلفة مثل الإعلام الفنون الجميلة والعمارة والتصميم الهندسى والزراعة والصناعات الغذائية ، موضحا أنه سيتم إقامة ثلاث جامعات فى هذا المجالات كل من بنى سويف وقويسنا والقاهرة الجديدة اعتبارا من العام المقبل ، بعد إقرار القانون الجديد، وذلك لتشجيع مسار التعليم الفنى
وأضاف عبد الغفار، أنه سيتم غدا التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ونظيرتها الألمانية، حول التعاون فى مجالات التوأمة بين الجامعات المصرية وتبادل أعضاء هيئة التدريس والبعثات الطلابية ودعم مجالات البحث العلمى بين الجانبين.