أحرز ليفربول وتشيلسي اللذان يتقاسمان القمة قبل مواجهة اليوم بين توتنهام هوتسبير (الخامس) ومانشستر سيتى (الثالث)، فى الدورى الإنجليزى، 4 أهداف فى مرمى كارديف وبيرنلى.
وترك هذا بيرنلى فى حالة حسرة بسبب تراجعه بشكل كبير فى الترتيب، وفي الوقت الذى اضطر ليستر سيتي للتعامل مع مأساة تحطم الطائرة الهليوكوبتر الخاصة بمالكه قرب استاد الفريق أمس السبت، فإن مسيرة الانتصارات الأخيرة للأندية الكبرى جعلت من الإنجاز الذى حققه الفريق بالفوز بلقب الدورى الإنجليزى فى 2016، يبدو أشبه بحدث من التاريخ البعيد.
وفى الموسم الماضي تقدم بيرنلى بقيادة المدرب شون دايك لينهى فى المركز السابع، ويعود للمشاركة في المسابقات القارية (الدوري الأوروبي) لأول مرة بعد أكثر من نصف قرن.
وكانت نتائج الفريق أوروبيا في مستهل الموسم محبطة، إلا أن الهزيمة 4-صفر أمس الأحد، أمام تشيلسي، تسببت في تراجع الفريق إلى ما وراء الستة الأوائل.
وسجل رباعية تشيلسي فى المباراة ألفارو موراتا، روس باركلى، ويليان و لوفتوس تشيك فى الدقائق 22، 57، 62 و 92 من زمن المباراة.
وقال دايك "منذ أن حقق ليستر سيتي إنجازه في موسم 2015-2016 اندفعت الفرق الكبرى بقوة، تتمتع بتنوع في التشكيلة وهو ما يجعل المنافسة أكثر صعوبة، إذا نظرت إلى الجدول فإن مانشستر يونايتد هو الاستثناء الوحيد حاليا".
وأضاف "تشيلسي ينافس على اللقب دون أدنى شك، الفريق يملك تنوعا حقيقيا في اللاعبين"، ومني بيرنلي بهزيمتين في مواجهتين متتاليتين أمام مانشستر سيتي ثم تشيلسي واهتزت شباكه 9 مرات دون أن يسجل أي هدف.
وتعادل بيرنلي على أرضه مرتين فقط أمام هذه الفرق الستة الكبيرة، بينما خسر 11 مرة من إجمالي 13 مواجهة منذ صعوده لدوري الأضواء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة