رئيس جامعة دمنهور يفتتح أسبوع القضاء على الإدمان الإلكترونى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 04:53 م
رئيس جامعة دمنهور يفتتح أسبوع القضاء على الإدمان الإلكترونى رئيس جامعة دمنهور يفتتح أسبوع القضاء على الإدمان
البحيرة - جمال أبو الفضل - ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، الثلاثاء، أسبوع القضاء على الإدمان تحت شعار "الإدمان الإلكترونى" فى كلية التربية بمدرج الشهيد رامى حسنين.

حضر الافتتاح الدكتور غادة غتورى عميد كلية التربية والدكتور محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بوزارة العدل والعاملين بالجامعة.

تناولت الندوة أهمية التوعية بمخاطر الإدمان الإلكترونى وتأثيره على الصحة العامة والدور الهدام الذى تسببه هذه العادات فى تدمير المجتمعات وأيضا الأضرار التى يسببها المدمن لنفسه ولأسرته وسبل العلاج من الإدمان الإلكترونى.

وأكد الدكتور عبيد صالح أن الإدمان على الإنترنت نوعا جديدا من أنواع الإدمان، يستخدم فيه الشخص المدمن الإنترنت بشكل يومى ومفرط؛ حيث يتعارض مع حياته اليومية ومع الواجبات والوظائف التى عليه القيام بها، ويسيطر هذا الإدمان سيطرة كاملة على حياة المدمن، ويجعل الإنترنت وعالمه أهم عند المدمن من العائلة، والأصدقاء، والعمل، مما يؤثر سلبا عليه ويخلق عنده نوعا من التوتر والقلق. الوصف الإدمان على الإنترنت مشكلة عالمية تتم دراستها والبحث عن وسائل علاجها فى أقوى دول العالم، مثل: الصين، وكوريا، ودول أوروبا، حيث تعدها هذه البلدان مرضا أو خللا وظيفيا يسبب مشاكل اجتماعية واضطرابات نفسية وعصبية، تؤثر على حياة المدمن سلبيا، وتمنعه من عيش حياة طبيعية خارج شاشة الحاسوب.

وأشار صالح على أن أهمية تقليل مخاطر التكنولوجيا على الشباب وحمايتهم من أى أثار سلبيه على عقولهم وصحتهم، وكذلك الحفاظ على الترابط الأسرى الذى بدا فى الآونة الأخيرة مهدد بسبب اجتياح مواقع التواصل الاجتماعى لحياة الأسرة بشكل تسبب فى ازمات فى العلاقات بين أفراد الأسرة وأن ضرورة متابعة الأسرة لأبنائهم حتى يتجنب ما حدث من حوادث مثلما حدث فى لعبة الحوت الازرق وأن نغرس قيم الانتماء والمواطنة وحب الوطن والحفاظ على الهوية المصرية فى عقول الشباب لذلك يجب ترشيد هذا الاستخدام بإدارة وتنظيم الوقت وتغيير بعض العادات والبحث عن أنشطة مفيدة أخرى كما أكد على أهمية دور الجامعات للتصدى لظاهرة الإدمان الإلكترونى وأيضا تعاطى المواد المخدرة فالجامعة لها دور مجتمعى وتوعوى من خلال تكثيف الندوات وذلك بهدف بناء الشخصية الإيجابية القادرة على مجابهة مختلف الظواهر السلبية التى تعرقل عملية التنمية.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى أن مشكلة المخدرات ظاهرة منتشرة تصيب جميع فئات المجتمع بأنواعها وليس لها علاقة بمستوى التعليم ولا الحالة الاقتصادية ولا بالنوع فتمثل نسبة الادمان لدى السيدات ٢٧.٥% وتم افتتاح أقسام خاصة بالمستشفيات لعلاج السيدات من الإدمان لذلك لابد من التكاتف بين جميع الجهات لوقف ظاهرة الإدمان والتعاطى لأنها تؤثر بالسلب على المجتمع ككل .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة