بأدوات تحمل أسامى أرمينية الأصل، وعشق لحرفة ورثها أبًا عن جد، يبدأ الرجل الستينى "محمود صالح"، عمله فى ورشته الخاصة لتصنيع أحذية الباليه فى السادسة صباحًا وحتى العاشرةمساء كل يوم،لا يعرف سواها حرفة، وتدور كل تفاصيل حياته حولها، تربى على حرفة من نوع خاص، ورفضلسنوات طويلة العمل فى تصنيع الأحذية بشكلها المعتاد، بل وجد فيها اختلاف ورقى، وفن تدب أرجل راقصيه على المسرح بصنائع أيادى عمال ورشة "عم محمود".
ـ داخل ورشته البسيطة فى منطقة العمرانية، يجلس "محمود صالح" منشغلًا بتصنيع أحذية الباليه يوميا منذ السادسة صباحًا.
ـ بدأ مهنته كصانع أحذية صغير فى أكاديمية الفنون عام 1968
ـ تدرب على يد الخبير الروسى بورشوف،وبعدها قرر أن يفتتح ورشته الخاصة لتصنيع هذا النوع من الأحذية
ـ يستخدم "محمود" أدوات أرمينية الأصل لصنع البوانت والديميه للباليه والتانجو
ـ يحرص على استخدام خامات مصرية أصيلة من القطن
ـ7أزواج من أحذية الباليه يصنعها يوميًا، وهى الأفضل بشهادة الراقصين
ـ يحلم محمود بتطوير حرفة صناعة حذاء الباليه للقضاء على المنتج الصينى، ويتفاخر دائمًا بحرفته التى جعلته أفضل مصدر لأحذية الباليه فى الشرق الأوسط
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة