أصبحت دفاعات القلعة الحمراء تشكل أزمة حقيقة فى النادى الأهلي، بعد تراجع المستوى الذى بدا واضحًا فى أكثر مباراة خاضها المارد الأحمر مؤخرًا، والتى كان آخرها مباراة الدور الـ 16 من البطولة العربية، التى استضافها استاد برج العرب مساء أمس وانتهت بالتعادل الإيجابى بين الأهلى والوصل الإماراتى بهدفين لمثلهما.
أداء متراجع سيطر على مدافعين القلعة الحمراء فى المباريات الأربع الأخيرة، لتدق ناقوس الخطر فى النادى الأهلى قبل موقعة مصيرية يخوضها الأحمر مساء الجمعة المقبل، حين يلتقى بنظيره الترجى فى ذهاب الدور النهائى لدورى أبطال أفريقيا على استاد برج العرب .
مباراة الوصل كانت الحلقة الرابعة فى تراجع الأداء الدفاعى للقلعة الحمراء، الذى بات يعانى بشكل واضح أمام المنافسين، فرغم تقدم الأهلى بهدف نظيف طوال أحداث المباراة حتى الدقائق الأخيرة، منى المرمى الأحمر بهدفين متتاليين، وكاد يخرج مهزومًا على أرضه لولا استعادة الروح فى الدقيقة الخيرة من عمر المباراة ليسجل مروان محسن هدف التعادل الذى حفظ ماء وجه أبناء التتش .
الأداء الدفاعي المتراجع ظهر أيضًا بوضوح في مباراة الإياب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا، والتي جمعت الأهلي ونظيره وفاق سطيف الجزائري، ورغم تقدم الأهلي بهدف أيضًا سجله وليد سليمان، إلا أن الشباك الحمراء منيت بهدفين متتاليين، ولولا نتيجة مباراة الذهاب التي فاز بها الأحمر بثنائية نظيفة على الفريق الجزائري لما تأهل الأهلي بفارق الأهداف إلى الدور النهائي.
المباراة الثانية جمعت الأهلي بنظيره الترسانة في دور الـ 32 بكأس مصر، وعانى المارد الأحمر أيضًا أمام فريق الدرجة الثانية في استقبال الأهداف، حيث تقدم الشواكيش على الفريق الأحمر مرتين خلال المباراة وكاد يودع البطولة مبكراً، لو هدف الإنقاذ الذي جاء في الدقائق الأخبرة من عمر اللقاء بأقدام أحمد الشيخ لتنتهي المباراة بفوز الأهلي 3/2 .
وكانت مباراة الأهلي والاتحاد السكندري التي خاضها المارد الأحمر في إطار منافسات الدوري العام، وانتهت بخسارة القلعة الحمراء بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، هي بداية الأزمة في الدفاعات الأهلاوية التي لم تستطع الصمود أمام الضغط الهجومي لزعيم الثغر، ليفقد حامل اللقب ثلاث نقاط هامة في مشوار البطولة المفضلة لدى جماهيره .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة