قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المجلس يدرس سبل استفادة مصر من رئاستها للاتحاد الإفريقي عام 2019 ، منوهة إلى أن 25٪ من النساء في الحكومة و15 ٪ في البرلمان، وفقا للتمييز الإيجابي في الدستور لتحقيق تمثيل عادل للمرأة، وأن 30٪ من الرجال أعضاء في المجلس القومي للمرأة.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم مع مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، للوقوف على رؤية المجلس فى تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية، لاسيما فيما يتعلق بدعم دور المرأة الأفريقية.
واضافت مايا مرسي، أن المجلس القومي للمرأة يسعي للتوأمة مع عدد من الدول الإفريقية ويعمل من أجل ترسيخ العلاقات الإنسانية التى تسهل عمل المجلس؛ الذي استقبل العديد من المسئولين الأفارقة، وقالت: إنه لدينا بروتوكول تعاون للشمول المالي مع البنك المركري ويمكن نقل هذه التجربة إلى دول القارة الإفريقية.
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة، إننا نتحرك على صعيد نقل الخبرة المصرية والتنسيق مع القيادات النسائية الإفريقية ، داعية إلى ضرورة تعاون اللجنة مع المجلس القومي للمرأة في قضايا المرأة في ظل توفر إرادة سياسية من القيادة السياسية ورؤية واضحة من المجلس والتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة المصرية؛ منوهة بتشريع مجلس النواب للقانون المنظم للمجلس القومي للمرأة وهو أمر متفرد ومميز في إفريقيا.
وأشارت مايا مرسي، إلي المساعي من أجل استضافة "ملتقي القارة الإفريقية" الذي يضم في عضويته مائة سيدة ؛ منوهة إلى أن أكثر من دولة إفريقية طلبت نقل تجربة حملة "التاء المربوطة" إليها بالتعاون مع الأمم المتحدة.
واستطردت: لدينا أيضا مجموعة " معا من أجل الوطن" وقامت بتنظيم ملتقيات مجتمعية وتعمل من خلال نساء مدربات من الواعظات من وزارة الأوقاف للمرة الأولى وراهبات من الكنيسة؛ والمجلس يعمل في أكثر اتجاه من أجل تحقيق التكامل مع الجهات العاملة في مصر بالشأن الإفريقي.. لافتة إلى أن الامن القومي محور مهم وهو وموجود حتى لدي السيدات الأميات والمجلس نظم جلسات توعية متعددة عن قضايا الأمن القومي لاسيما في مجال "المرأة والإعلام".
وأشادت بجهود مركز "القاهرة للنزاعات وبناء السلام" بوزارة الخارجية، مشيرة إلى أن هناك مجموعات إفريقية كبيرة ترغب في العمل مع المركز الذي ينافس مهنيا مراكز الأمم المتحدة.. وقالت: إنه يجري حاليا العمل من أجل إدخال سيدات في قوات حفظ السلام في افريقيا في مناطق النزاع في ظل ماتتمتع به قوات حفظ السلام المصرية من سمعة طيبة في إفريقيا ونسعي لضم ضابطات لهذه القوات ونعمل على تدريبهن.
ورحبت مايا مرسي بإنشاء لجنة للشئون الإفريقية في المجلس القومي للمرأة ووصفتها بأنها "مهمة" لاسيما خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019.. وقالت: إن حملة "التاء المربوطة" علامة مصرية مميزة والرجال مساندون للحملة، ولاعب كرة القدم محمد صلاح أيدها مما دعم الحملة بشكل كبير,وأن ثقافة الرجل المصري قائمة على المروءة والشهامة وهي سمات داعمة للمرأة.
وردا على استفسارات عضو لجنة الشئون الإفريقية النائب هشام مجدي إلى أن أعضاء فروع مجلس بمحافظات الجمهورية متطوعات، وهناك مشروع كبير للإقراض في بني سويف يعد نموذجا يحتذي في شهادات أمان للتمكين الاقتصادي؛ مشيرة إلى أن المجلس عمره 18 عاما.
وأضافت: أن القناعة بدور المرأة مشكلة في كل المجتمعات، مؤكدة أن السيدات لسن مهمشات في صعيد مصر بل محاربات من أجل مجتمعهم.. مشيرة إلى أن انتخابات البرلمان الأخيرة شهدت منافسة ١٩سيدة على مقاعد فردية وهو أمر غير مسبوق ونجحت اثنتان منهم؛ مؤكدة أهمية التشريعات في دعم قضايا المرأة.
من جانبه اقترح النائب حاتم باشات عقد ملتقي للمرأة الإفريقية تحت رعاية المجلس القومي للمرأة ، وتعميم حملة المجلس تحت عنوان "التاء المربوطة" إفريقيا، مؤكدا أهمية التواصل مع الكنيسة والشخصيات العامة والفنية وأستاذة الجامعات ووزارات الحكومة من اجل دعم التواصل مع الدول الإفريقية، داعيا الى تقوية حس الأمن القومي للمرأة لاسيما لدي من يشاركن في فعاليات نسائية بالخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة