قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن ظاهرة الإسلاموفوبيا حفزت المسلمين فى الولايات المتحدة على دخول الساحة السياسية للدفاع عن مصالحهم.
وفى مقال تحت عنوان "المسلمون قادمون"، أوضح كاتب المقال أن بعض الأمريكيين الذين يدعمون حظر العمل وبناء جدار على طول الحدود مع المكسيك، وزيادة القيود على اللاجئين، لديهم رؤية أخرى، وهو أن جميع المسلمين فى العالم البالغ عددهم 1.8 مليار شخص، يكرهون أمريكا، على الرغم من أن الولايات المتحدة تضم ما يقرب من 3.5 مليون مسلم.
غير أن الأهم الآن، هو أن ما يقرب من 100 مسلم يأملون فى الترشح فى الانتخابات بمختلف أنواعها هذا العام، بالمقارنة بعشرة مسلمين فقط رشحوا أنفسهم فى عام 2016.
ويلفت المقال إلى أنه فى يوليو الماضى أجرت وكالة "أسوشيتد برس" لقاءات مع مرشحين مسلمين بشأن هذا العدد القياسى من المرشحين هذا العام، وأكدوا خلال هذه اللقاءات أن التعصب الأعمى والكره تجاه الإسلام، لاسيما من قبل الرئيس ترامب، حفز الكثير من المسلمين لدخول الساحة السياسية، حيث يتجهون الآن للتقدم بسياسات تعكس مباشرة إيمانهم وتخدم جميع الناخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة