وزير الأوقاف يفتتح اليوم فعاليات لجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية

يفتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الملتقى السنوى لبدء عمل اللجان العلمية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس فى تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.

وتناقش اللجان العلمية فى الفترة المقبلة، التجهيز للمؤتمر التاسع والعشرين للمجلس الذى ينعقد فى 20 يناير المقبل على مدى يومين بحضور ممثلى 70 دولة حول بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ على هويتها، والحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم إندماج الأقليات المسلمة فى دول الغرب التى يعيشون فيها مع الحفاظ على هويتهم لتحقيق التوازن وأمن الدول والمجتمعات المسلمة.

وتتخلص محاور المؤتمر فى البنود التالية:-

المحور الأول: الخطاب الدينى والثقافى وأثره فى بناء الشخصية

ويتضمن دور المؤسسات الدينية في بناء الشخصية، والمؤسسات الثقافية في بناء الشخصية/، والخطاب الديني وأثره في الوقاية من التطرف والإرهاب، ومرتكزات الخطاب الثقافى الوطنى.

المحور الثانى: التعليم وأثره في بناء الشخصية

ويتضمن دور المناهج التربوية والتاريخية في بناء الشخصية، وأثر المناهج التعليمية فى تعزيز الوسطية والاعتدال، ودور المعلم القدوة وأثره المباشر فى بناء شخصية طلابه، وأهمية مرحلة رياض الأطفال والتعليم الأساسى فى بناء الشخصية.

المحور الثالث: الإعلام وأثره فى بناء الشخصية

ويشمل دور الإعلام الوطنى فى بناء الشخصية وإبراز صفاتها الإيجابية وتدعيمها، وأثر الإعلام فى نشر الوعى وغرس قيم الانتماء لدى الفرد والمجتمع، وأسس تفعيل المرتكزات الوطنية فى ميثاق الشرف الإعلامى.

المحور الرابع: الأسرة ودورها فى بناء الشخصية

ويتضمن الأسرة وأثرها فى تعزيز الانتماء للوطن، وتفعيل مسئولية الأسرة تجاه أبنائها ومجتمعها، وأهمية بناء الوعى الأسرى بالتثقيف الوطنى لدى الأبناء.

المحور الخامس: المؤسسات الوطنية ودورها في بناء الشخصية – القوات المسلحة أنموذجًا

ويضمن التكامل بين المؤسسات الوطنية فى بناء الشخصية الوطنية، والدور التاريخى للقوات المسلحة المصرية وأثره في بناء الشخصية، ودور القوات المسلحة فى تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، ومحاربة الإرهاب.

المحور السادس: مشروعية الدولة الوطنية وأثر بناء الشخصية الوطنية في الحفاظ عليها

ومفهوم الدولة الوطنية ومشروعيتها، وأثر بناء الشخصية الوطنية فى الحفاظ على هوية الدولة الوطنية، ودور الدساتير والقوانين فى بناء الشخصية ودعم الدولة الوطنية، ودور المجتمع المدنى ومؤسساته في بناء الشخصية الوطنية.