قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن البيت الأبيض لم يجد دليلا لمزاعم كريستين بلازى فورد، الأستاذة الجامعية فى كاليفورنيا التى تتهم مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا، القاضى بريت كافانو، بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانا بالمدرسة الثانوية فى أوائل الثمانينيات، وذلك بعد إجراء "الإف بى أى" تقريرا حول الأمر.
وأكدت نائبة السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، راج شاه، استلام التقرير كامل من مكتب التحقيقات الفيدرالية صباح الخميس، وأنه تم تحويله إلى مجلس الشيوخ.
ووصفت شاه التقرير بأنه التحقيق الأكثر شمولا لمرشح للمحكمة العليا فى التاريخ، وقالت إن البيت الأبيض واثق تماما بأن مجلس الشيوخ سيصوت بالتصديق على تعيين كافانو.
وكان رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكى ميتش ماكونويل قد أعلن أنه سيجرى تصويت إجرائى يوم الجمعة على تأكيد تعيين كافانو قبل حتى إرسال نتائج تحقيق "الإف بى أى" إلى أعضاء مجلس الشيوخ لمراجعتها.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد قالت إن تحقيق الإف بى أى، الذى كان هدفه نزع فتيل الصراع الشرس حول مرشح المحكمة العليا الأمريكية بريت كافانو، قد أثار جولة جديدة من المعركة الحزبية، حيث يبدو أن البيت الأبيض يضع قيودا حادة على التحقيق على الرغم من أن الرئيس دونالد ترامب والمسئولين الجمهوريين يشيرون علانية إلى غير ذلك.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من مسئولى إدارة ترامب، قولهم إن البيت الأبيض لم يضع أى قيود على تحقيق "الإف بى أى" فى مزاعم التحرش الجنسى ضد كافانو، لكنهم عارضوا أيضا فكرة إجراء نظرة أوسع على مصداقية وسلوك كافانو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة