عقد فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بتشاد ندوة ثقافية بعنوان " انتماء المسلم بين القبيلة والدولة والدين" حضرها جمع من خريجى الأزهر، وحاضر بها إبراهيم عثمان، خريج كلية أصول الدين و إبراهيم ميري، خريج كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر.
أكد خلالها المحاضرون أنَّ الانتماء وحبَّ الأوطان ليس مَدعاةً للانسلاخ من الدِّين أو التنازل عن بعض مبادئه، وليس مدعاة للذَّوبان في مجتمع قد طُمستْ فيه الهُوية وضاعت فيه القيم، وليس مدعاةً لتقديم العصبية والقبَليَّة على العقيدة والدين.
وبينوا كيف أن الدين الإسلامى قد حقق التوازن بين انتماءات الفرد سواء كان هذا الانتماء للقبيلة أو الدولة أو الدين، فالانتماء القبلى يجب أن يكون له بُعد اجتماعى يربط الفرد بباقى أفرد مجتمعه، ولا يجب أن يتحول هذا الانتماء إلى عصبية تؤدي إلى التناحر.
وشددوا على أن الانتماء للدولة والانتماء للدين لا يتعارضان مع بعضهما البعض، بل يكملان بعضهما ، فالدفاع عن الدين هو دفاع عن الدولة أيضاً والعكس صحيح.