اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الجيش الأمريكى بقتل 73 شخصا، أثناء إجراء تجارب بإحدى المختبرات فى جورجيا، داعية الولايات المتحدة توضيح مخالفات القانون الدولى فى هذا المختبر.
وقال قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى الجيش الروسى، إيجور كيريلوف، إن بيانات الولايات المتحدة حول تطوير وسائل نقل واستخدام الأسلحة البيولوجية، تتعارض مع الاتفاقيات المتعلقة بحظر الأسلحة البيولوجية، متهما واشنطن بإرسال عينات من الجمرة الخبيثة إلى 10 دول دون ضوابط أمنية.
وأوضح قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية فى الجيش الروسى إيجور كيريلوف، اليوم الخميس، أن اختبارات عقار أنتجته شركة وزير الدفاع الأمريكى الأسبق دونالد رامسفيلد، على مواطنين جورجيين أدى إلى وفاة 24 شخصا فى ديسمبر من عام 2015، و49 آخرين فى وقت لاحق.
نقلت "سبوتنيك" قول كيريلوف فى مؤتمر صحفى "أرجو الانتباه… من الوثائق المعروضة، يتضح أن التجارب انتهت بوفيات جماعية بين المرضى. وعلى الرغم من وفاة 24 شخصا فى ديسمبر من عام 2015، فقد استمرت الدراسات السريرية انتهاكا للمعايير الدولية وضد رغبات المرضى. مما أدى إلى وفاة 49 شخصا آخرين".
وأشار كيريلوف إلى أن الوثائق، التى قدمها وزير شؤون أمن الدولة السابق فى جورجيا إيجور جيورجادزى، تؤكد المخاوف من الأنشطة غير القانونية، التى تقوم بها الولايات المتحدة فى جورجيا، بما فى ذلك محاولات التحايل على اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية.
وقال كيريلوف: "قامت وزارة الدفاع بتحليل المواد، التى نشرها وزير شؤون أمن الدولة السابق فى جورجيا إيجور جيورجادزى، تم تقديمها مع بيانات مفصلة عن أنشطة الولايات المتحدة فى مركز الصحة العامة. ريتشارد لوجار، الموجود فى جورجيا فى قرية أليكسييفكا".
وأشار كيريلوف إلى أن الولايات المتحدة قد صرحت مرارا بأنها "لا تطور أسلحة بيولوجية فى مركز لوجار".
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن ما يدعو للقلق أن المراقبة الصحية والوبائية فى أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا تجريها وزارة الصحة الأمريكية، بينما يقوم البنتاجون بتنفيذ هذه المهمة فى جورجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة