شاهد.. تسجيلات صوتية واعترافات بخط اليد تكشف أسرار التنظيم السرى للإخوان

عرضت قناة "dmc" فيلمًا تسجيليًا عن جماعة الإخوان الإرهابية بعنوان "السندى أمير الدم"، يتضمن تفاصيل جديدة عن عبد الرحمن السندى أخطر أعضاء التنظيم، وتسجيلات صوتية جديدة تكشف أسرارًا التنظيم السرى للإخوان واعترافات بخط اليد وصور من داخل السجون، كان بطلها أحمد عادل كمال، أحد أعضاء التنظيم الخاص بجماعة الإخوان المسلمين، الذى انضم للجماعة عام 1942.

ويكشف الفيلم التسجيلى، الذى يتحدث فيه مختار نوح، القيادى المنشق عن الجماعة، وخليفة عطوة، المتهم الثالثة فى محاولة اغتيال جمال عبد الناصر عام 1954، وماهر فرغلى خبير الجامعات المتطرفة، والدكتور محمد عفيفى أستاذ تاريخ مصر الحديث فى جامعة القاهرة، وأحمد بان، القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير بشئون الحركات الإسلامية، كواليس وحكاية إنشاء الجهاز الخاص لحسن البنا فى جماعة الإخوان المسلمين.

ويقول أحمد عادل كمال، فى التسجيل الصوتى الذى عرضته القناة، إن: "تنظيم الإخوان حتى عام 45 كان عدده محدودًا، ثم بدأ التوسع ووصل لـ2000 شخص فى التنظيم الخاص عام 1946".

وعن موقف الجماعة مع قرار القاضى أحمد الخازندار، الذى كان ينظر فى قضية أدين فيها أعضاء فى تنظيم الإخوان المسلمين، وتم اغتياله فيما بعد، ويقول أحمد عادل كمال فى التسجيل الصوتى: "حضرتك المحاكمة فى قاعة المتفرجين وقلت الراجل دا لازم يتخذ معاه تصرف فقالوا لى غيرك سبقك".

كما يضيف فى تسجيل آخر: "عبد الرحمن السندى الله يرحمه كان مسئولًا عن النظام الخاص وأرسل اثنين يصطاداه.. واستبعد أبدًا إنه يضرب فى المحكمة.. قالوا يبقى برضه عند بيته"، فى إشارة منه إلى الخاذندار.

وفى تسجيل آخر، يتحدث أحمد عادل كمال، عن واقعة إلقاء القبض على أعضاء التنظيم بعد توقف سيارتهم الجيب فجأة، ويقول: "فى حاجات الواحد يبقى مش عايز يتكلم فيها.. السيارة الجيب كانت غلطة من أخطاء السيد فايز الله يرحمه فقد كانت بها حمولة كبيرة.. يعنى كانت موجودة فى أوضه من إخوانا كان طالب فى إعدادى طب..وكان المفروض بعد كدا هننقل على كلية طب اسكندرية.. وقلت قبلها بأسبوعين إن الحمولة دى المفروض تتنقل.. كانت كميات كبيرة، وبعدين فضل ساكت حتى يوم 15 نوفمبر 1948.. وأنا خارج الصبح رايح شغلى جالى جواب بنقل الحاجات دى لبيت إبراهيم محمود.. هنقلها إزاى؟.. عايزة حاجة تنقلها، وبالصدفة لقيت واحد من إخوانا فى الشارع راكب العربية الجيب وكانت مشتراه حديثًا من الجيش الإنجليزى وبلا أرقام".

كما أذاعت القناة مقطع فيديو مأمون الهضيبى، المرشد السادس للجماعة، يرد على منتقدى الإخوان: "أما بقى تقولى الإرهاب والجهاز السرى، نحن نفخر ونتقرب إلى الله بالجهاز السرى".

وتناول الفيلم، صور حصرية للمرة الأولى لقيادات وكوارد الجهاز الخاص وعناصر الإخوان داخل السجن عام 1948 على خلفية اغتيال الخاذندار، بجانب وثائق جديدة بخط يد عضو التنظيم أحمد عادل كمال، عن اغتيال النقراشى.