أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن هولندا لم تعلق على بيانات وزارة الدفاع الروسية، بشأن الصاروخ الذى دمر الطائرة الماليزية "إم اتش-17" فى أوكرانيا عام 2014.
وأضافت الخارجية الروسية - فى بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية " فيما يتعلق بكارثة الطائرة (ام اتش-17)، ليس من الصدفة ذكرها فى هذا السياق.. من الواضح أن الجانب الهولندى ليس لديه أى شيء للإجابة بشأن جنسية الصاروخ الذى أسقط الطائرة الماليزية، والحجج الأخرى حول هذا الحادث المأساوى، التى أعلنتها وزارة الدفاع الروسية".
وتابع بيان الوزارة : "من المؤكد أنه فى ظل جنون الارتياب الذى اشتد فى الغرب على مدى السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق (بالتجسس الروسى الإلكتروني)، الذى يعيش فى (روسيا المتخلفة)، فإنه وفقًا لمنطق السياسيين الغربيين، فإن أى مواطن فى بلدنا يستخدم جهاز محمول يُنظر إليه على أنه جاسوس".
وتأتى تصريحات الخارجية الروسية تعليقاً على إعلان مكتب المدعى العام الهولندى، اليوم، أن بلاده اتخذت جميع الاحتياطات منذ البداية، لحماية بيانات حادثة تحطم الطائرة الماليزية "ام اتش-17" فى أوكرانيا، عام 2014، من أى هجمات الكترونية.
ووفقًا لما أعلنته وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بيليفيلد، فقد طرد أربعة مواطنين روس من حملة الجوازات الدبلوماسية من البلاد يوم 13 أبريل من العام الجارى، للاشتباه فى ضلوعهم بأعمال القرصنة، ووفقًا لوزارة الدفاع الهولندية، فقد حاول القراصنة الوصول إلى وثائق التحقيق فى قضية تحطم الطائرة "إم إتش-17"، فوق أوكرانيا، عندما كانت فى طريقها من مدينة أمستردام الهولندية إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
واتهمت هولندا وأستراليا رسميًا روسيا بأنها مسؤولة عن إسقاط طائرة الركاب الماليزية فى يوليو عام 2014.