هل يؤثر حجب جائزة نوبل للآداب على حركة النشر؟.. ناشرون يجيبون

الخميس، 04 أكتوبر 2018 08:00 م
هل يؤثر حجب جائزة نوبل للآداب على حركة النشر؟.. ناشرون يجيبون جائزة نوبل
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام، ينتظر العديد من الناشرين المصريين، والعرب، الإعلان عن اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، من أجل المسارعة فى الحصول على حقوق ترجمة أعمال الفائز إلى اللغة العربية، ولكن فى هذا العام، سيتم تأجيل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للعام المقبل، على إثر الفضيحة الجنسية التى هزت أركان الأكاديمية السويدية.

وعلى الرغم من الانتقادات الحادة التى توجه للأكاديمية على مستوى العام، سواء حول آليات ومعايير منح الجائزة، أو الانتقادات التى يتم التصريح بها عقب الإعلان عن الفائز مثلما حدث مع بوب ديلان، إلا أن أعمال الكاتب الفائز المنشورة فى كتاب حتى وإن لم تكن روايات أو مجموعات قصصية، مثل سفيتلانا أليكسييفيتش، فإن تبقى محط اهتمام بعض الناشرين.

فى هذا السياق، قال الناشر وائل الملا، صاحب دار مصر العربية للنشر، لـ"اليوم السابع" بالتأكيد نعم، ولكن لا يمكن وصف هذا التأثير بـ"العظيم"، فهناك دائما أسماء تستحق الفوز بجائزة نوبل للآداب، وبالنظر إلى أسباب حجب الجائزة فلا يمكننا فهمها.

ورأى وائل الملا، أن تأثير حجب جائزة نوبل للآداب لا يكون على ناشر واحد، أو مجموعة، يسعون للحصول على حقوق الملكية الفكرية لأعمال الكاتب الفائز فحسب، بل يكون التأثير الأقوى من وجهة نظره فى حرمان القراء من التعرف على كاتب جديد، مثلما حدث مع سفيتلانا أليكسييفيتش، فهذه الكاتبة لم تكن مترجمة إلى اللغة العربية، قبل حصولها على جائزة نوبل للآداب، وغيرها الكثير من الحاصلين على الجائزة.

وقال وائل الملا، لا يمكننا تصور أن الناشرين فى العالم لا يعملون من أجل نوبل للآداب فقط، من المؤكد لديهم مشاريع نشر أخرى، ومن هنا فإن التأجيل من وجهة نظرى يؤثر على المكتبة العربية أو المكتبات الأخرى.

من جانبه قال الناشر شريف بكر، صاحب دار العربى للنشر، برأيى لا يؤثر، ولكنها بمثابة ميزة، فمن المؤكد أن هناك ناشرا سوف يستفيد من بيع الحقوق، وكذلك ناشر آخر، يسعى لشرائها، وكذلك لدينا قراء ينتظرون هذا الحدث للتعرف على كاتب جديد، ومن هنا تأتى فائدة جائزة نوبل للآداب، وهو الرواج الثقافى الذى تحدثه، على مستوى العالم، فى النهاية هو تعطيل.

وقال جوزيف رزق، مدير دار التنوير للنشر، فى القاهرة، بالطبع يؤثر، فحينما يحصل كاتب على جائزة نوبل للآداب، فهى فرصة للناشرين للتنافس من أجل الحصول على حقوق ترجمة أعماله.

ورأى جوزيف رزق أن هذا التأثير يكون قاصرا على الكاتب نفسه، ولكن ليس صناعة النشر فى المجمل، فهى فرصة للتعريف بأعمال جديدة يتم تقديمها للقراء.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة