نفت شركة أبل بشكل قاطع ما ورد بالتحقيق الذى أجرته وكالة بلومبرج، عن اختراق "رقاقات تجسس" صينية صغيرة عدد من خوادم شركات وادى السليكون الكبرى، إذ قالت الشركة الأمريكية: "نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مراسلى بلومبرج لم يكونوا منفتحين لاحتمال أن يكونوا هم أو مصادرهم مخطئين أو مضللين، وأفضل تخمين لدينا هو أنهم يخلطون بين قصتهم وحادثة تم الإبلاغ عنها فى عام 2016 فى أحد مختبراتنا، وتم تحديد هذا الحادث وقتها باعتباره عرضى وليس هجومًا مستهدفًا ضد أبل".
وزعم تحقيق بلومبرج أن أجهزة مراكز البيانات التى تديرها Amazon Web Services و أبل تخضع للمراقبة من الحكومة الصينية عبر رقاقة صغيرة يتم إدخالها أثناء عملية تصنيع المعدات.
وقالت بلومبرج أن هذه الرقائق كانت موضع تحقيق حكومى أمريكى سرى للغاية بدأ فى عام 2015 ، إذ استخدمت فى جمع أسرار الملكية الفكرية والتجارة من الشركات الأمريكية، وربما تم بيعها بواسطة شركة خوادم صينية تدعى "سوبر ميكرو" (Micro Micro).