الداخلية تضبط سيدة جمعت نصف مليون جنيه من راغبى الحصول على وظيفة

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:32 م
الداخلية تضبط سيدة جمعت نصف مليون جنيه من راغبى الحصول على وظيفة المتهمة
كتب محمود عبد الراضي ـ مصطفى عادل ـ دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في  ضبط سيدة لقيامها بالإشتراك مع آخر فى النصب والإحتيال على عدد من المواطنين، والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم قدرتهما على توظيفهم بإحدى المصالح الحكومية .

تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بإشراف اللواء إبراهيم الديب مساعد وزير الداخلية، بلاغاً من "أحمد م.ع" - مزارع، مقيم بمحافظة الغربية وآخرين بتضررهم من "وردة ن.ض" موظفة بإحدى المصالح الحكومية ، مقيمة بدائرة قسم شرطة الأميرية بالقاهرة، سبق إتهامها فى 3 قضايا "شيك، تبديد"، وعبدالفتاح م. خ" مقاول، مقيم بمحافظة الغربية، سبق إتهامه فى 7 قضايا "تبديد"، لقيامهما بالإدعاء للشاكين بأن الأولى تستطيع من خلال عملها وعلاقتها بالمسئولين، توفير فرص عمل لكل منهم بأحد المصالح الحكومية ، لتعيينهم فى وظائف كتابية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية "على خلاف الحقيقة" ، وقاما بالإستيلاء على (50 ألف جنيه) من كلٍ منهم بإجمالى (450 ألف جنيه) مقابل ذلك.

وأسفرت تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم الرشوة وإستغلال النفوذ عن صحة الواقعة.. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط (الأولى) ،وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات والضبط إعترفت بإرتكابها لتلك الوقائع وأن الأموال التى إستولت عليها إقتسمتها مع المتهم الثانى.

وفي سياق متصل، نجحت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة في  ضبط أحد الأشخاص لقيامه بالنصب والإحتيال على المواطنين عقب إيهامهم بقدرته على توفير منح تعليمية لأبنائهم مقابل مبالغ مالية.

تلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بلاغاً من المواطن "عبدالهادى ا.م" مقيم بدائرة مركز شرطة قطور بالغربية وآخر.. بتضرره من "داود ع.خ" مدرس، مقيم بدائرة قسم شرطة أول كفرالشيخ.. لقيامه بالنصب والإحتيال عليهما والإستيلاء منهما على (300 ألف جنيه) مقابل توفير منحة لكل من إبنيهما بإحدى الجامعات بالبلاد أو بإحدى الدول الأجنبية.. وعدم إلتزامه بذلك ورفض رد المبالغ المالية المستولى عليها.

ومن خلال البحث والتحرى أسفرت التحريات عن صحة الواقعة وقيام المشكو فى حقه بممارسة نشاط واسع فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة