سماء صافية ومساحات من الزروع الخضراء وأيادٍ تحرث الأرض بالفئوس فيخرج الخير منها، عرق الفلاح المصرى الذى يرتبط بأرضه ارتباطه بأهله، منذ نعومة أظافره ينظر إليها ويعمل فيها بصحبة آبائه وأجداده فيكبر ويعرف أنه كلما أعطاها من وقته ومجهوده، كلما جادت عليه بالخير منقطع النظير.
صورة اليوم
لقطة اليوم لأحد الوجوه المصرية الأصيلة التى تخلل سمار الشمس ملامحها، وقف ذلك الرجل وسط حقله الخاص ينظر ماذا نتج عرق جبينه، وعمله فيها طول النهار، فيكافئه الله فى النهاية بتلك الزروع الخضراء، ربما تكون الزراعة والحقول المصربة واحدة من أهم الجوانب التى شكلت الحضارة المصرية، ولكنها تخفى خلفها كواليس عديدة لأيادٍ لا تعرف سوى الإخلاص فى عملها من أجل اكتساب ما يعينها على الحياة.