تفقد الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح، بحضور 14 سفيرا من الاتحاد الأوروبي، أعمال تنفيذ مشروع ترميم قلعة ومدينة شالى الأثرية التى تضم عددا كبيراً من المنازل والسور المحيط بها، والتى تعد من أهم المواقع الأثرية الخاضعة لقانون حماية الآثار بواحة سيوة، ومن المقرر الانتهاء من أعمال الترميم خلال مدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، بتمويل من الاتحاد الأوروبى.
وتقع قلعة شالى القديمة وسط واحة سيوة، ومقامة على مساحة حوالى 10 أفدنة، ومن المقرر تتراوح من 3 إلى 5 سنوات، وتتضمن أعمال الترميم إزالة الأنقاض المتهالكة من المنازل القديمة بالقلعة، وفتح الشوارع والأزقة والممرات واستكمال المنازل والمبانى المتهدمة، باستخدام نفس مادة البناء وهى مزيج من الطين والملح ويطلق عليه باللغة السيوية "كرشيف"، وذلك لتتماشى أعمال الترميم مع الطابع البيئى للقلعة.
كما سيتم الإعداد لتنفيذ مشروع لخدمة المجتمع السيوي، طبقا للمواصفات التى تتلاءم وطبيعة سيوة، ورفع المستوى الصحى لديهم.
وتعد مدينة "شالى" القلعة القديمة من أشهر معالم سيوة الأثرية، والتى لا يوجد لها مثيل فى مصر أو العالم إلى فى بعض دول المغرب العربي، وتم إنشائها أعلى جبل شالى ليزيد من تحصينها زجماية سكان الواحة قديماً من أى هجوم ومحاطة بسور يسمى"الباب أن شال" بمعنى "باب المدينة"، وفى الجهة الشمالية من السور يوجد الجامع القديم، الذى تم ترميم وافتتاحه اليوم.
