أحالت نيابة غرب القاهرة الكلية، 43 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، لاتهامهم بالتظاهر بدون تصريح وحرق سيارات الشرطة وترويع وإلقاء الرعب بين المواطنين والتعدى على المنشآت العامة فى أحداث شغب عزبة أبو حشيش.
جاء بتحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار عبدالرحمن شتله المحامى العام لنيابات غرب القاهرة آنذاك، أنه فى شهر يوليو من عام 2013 بدائرة قسم حدائق القبة اشترك المتهمون فى تجمهر من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال الخاصة بالمرافق العامة والمواطنين ومقاومة رجال الشرطة وكان ذلك باستعمال القوة والعنف حال كون بعضهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء وآلات من شأنها إحداث الموت إذا استعملت بطبيعتها وذلك بأن أتحدت إرادتهم وتوافقوا على التجمهر وإحداث الفوضى.
وأضاف التحقيقات، أن المتهمين حازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة نارية غير مششخنة "أسلحة نارية خرطوش" بغير ترخيص وكان ذلك فى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام وحازوا وأحرزوا ذخائر مما تستعمل فى الأسلحة النارية دون أن يكون مرخصا لهم بحيازتها أو إحرازها، وكان ذلك فى أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالأمن والنظام العام ووضعوا النار عمدا فى مسكن المجنى عليهم على الفولى محمد إبراهيم ونجاة محمد شمروخ والكائنة بعزبة أبو حشيش بحدائق القبة، وذلك بأن قاموا بإلقاء زجاجات مشتعلة بشكل عشوائى عليهم، مما ترتب عليه امتداد النار داخل مسكنهم ومساكن ومخازن أخرى مملوكة للمواطنين وخربوا عمدا أشياء مخصصة لمرفق عام تابعة لهيئة الشرطة وشرعوا فى قتل 7 أشخاص عمدا.
كما استخدموا لهذا الغرض أسلحة نارية وأدوات وأطلق بعضهم من الأسلحة النارية أعيرة عشوائية صوب المجنى عليهم قاصدين من ذلك قتل كل من تصادف وجوده بمحيط بتجمهرهم، فاستقر أحد الأعيرة النارية بجسد ضحيتهم حال تواجدهم مصادفة بمسرح الجريمة إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجنى عليهم بالعلاج، كما استعملوا القوة والعنف مع موظفين من رجال الضبط القضائى لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم فى شأن منع وقوع الجرائم وضبط مرتكبيها بأن ألقوا صوبهم الحجارة وأطلقوا الأعيرة النارية وتعد أحدهم بالضرب بماسورة حديدية على أمين شرطة إبراهيم درديري عبدالله ريان.
وبلغ المتهمون من ذلك مقصدهم واستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد أهالى منطقة عزبة أبو حشيش بحدائق القبة، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم حال كون بعضهم حاملا أسلحة نارية وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص مما ترتب عليه تعريض حياة الأشخاص وسلامتهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.
والمتهمون هم أحمد فتحى وشهرته أحمد ابن نجاة (هارب)، وعادل حسين وشهرته ابن نجاة (هارب)، ومنتصر مجدى محمد عليوة (محبوس)، وعيد سعيد إسماعيل (هارب)، ومحمد سعيد (محبوس)، وعلاء سيد (محبوس)، وأشرف بيوم (هارب)، ومحمود على (مفرج عنه)، وأحمد عصام (مفرج عنه)، ورائد عادل (هارب)، وجمال عبدالحميد (محبوس) وأحمد سيد وشهرته أحمد محشي (محبوس)، وأسامة سيد (هارب)، وبكرى محمد (هارب)، وشعبان حسين (مفرج عنه)، ومحمد أحمد (محبوس)، ومؤمن حمدى (محبوس)، ومؤمن عبدالحميد (هارب)، ورجب خلف (محبوس)، ومحمود كمال (هارب)، وأحمد أبو الفتوح (مفرج عنه)، وممدوح سالم (محبوس) وخير محمد (محبوس) وسيد بيومي (مفرج عنه)، وعمر سيد (هارب)، وعماد سيد (هارب)، وأحمد إدريس (هارب)، وعبدالحكيم أحمد (مفرج عنه)، ومؤتمن عبدالفتاح (مفرج عنه)، ومحمد ناصر (هارب)، وخالد مصطفى (هارب)، وصلاح محمود (مفرج عنه)، وياسر أحمد (هارب) ومحمد مصطفى (محبوس)، ورجب جودة (محبوس)، وأحمد محمد (مفرج عنه)، وشعبان محمود (مفرج عنه)، وكمال الدين سعد (مفرج عنه)، ومحمد مصطفى (هارب)، ورضا فتحى (محبوس)، ومحمد حسن محمد (مفرج عنه).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة