يقترب مسبار ناسا "فوياجر 2" الذى تم إطلاقه فى عام 1977 من تحقيق إنجاز جديد، وهو يبعد الآن أقل بقليل من 11 مليار ميل من الأرض، أو أكثر من 118 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس، وقالت ناسا إن المسبار اكتشف زيادة فى الأشعة الكونية التى تنشأ خارج نظامنا الشمسى، وقال "إيد ستون" مدير المشروع "نشهد تغييرا فى البيئة المحيطة بفوياجر 2 ولا شك فى ذلك، سوف يكون لدينا الكثير من المعلومات فى الأشهر القادمة، لكننا ما زلنا لا نعرف متى سنصل إلى حافة الغليان".
فوياجر 2
منذ عام 2007 كان المسبار يسافر عبر الطبقة الخارجية من الغلاف الشمسى، حول الشمس والكواكب التى تهيمن عليها المواد الشمسية والمجالات المغناطيسية، وظل العلماء يراقبون المركبة الفضائية للوصول إلى الحدود الخارجية للغلاف الجوى، والمعروفة باسم الغلاف الشمسى.
بمجرد أن يخرج فوياجر 2 من الغلاف الشمسى، سيصبح الجسم الثانى من صنع الإنسان، بعد فوياجر 1، للدخول إلى الفضاء البينجمى، وقالت ناسا إنه منذ أواخر أغسطس، رصدت أداة "كوزيك راى" زيادة بنسبة 5% فى معدل الأشعة الكونية التى أصابت المركبة الفضائية مقارنة مع أوائل أغسطس.
يذكر أنه يتم حجب بعض هذه الأشعة الكونية بواسطة الغلاف الشمسى، لذلك يتوقع مخططو المهمة أن يقوم فوياجر 2 بقياس الزيادة فى معدل الأشعة الكونية عندما يقترب وتقطع حدود الغلاف الشمسى.