قالت منسقة مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية والتنموية بالسودان، جيو يوب سون، إنه منذ عام 2016 هدأت الأوضاع فى دارفور ومنطقتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، مما أدى إلى انخفاض عدد النازحين، مشيرة إلى أن عام 2018 شهد نزوح حوالي 25 ألف شخص فقط مما يعنى أن عددهم انخفض بنسبة 92%، منوهة إلى أن عدد العائدين إلى قراهم قد ازداد وتجاوز 300 ألف شخص خلال هذا العام.
جاء ذلك اليوم الأحد، خلال الورشة المشتركة بين الحكومة والأمم المتحدة لتقييم الاستراتيجية الإنسانية متعددة السنوات وخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018 .
وأشارت سون، إلى استضافة حكومة السودان للاجئى دولة جنوب السودان منذ عام 2013م، وأن هذا العدد ازداد فى العام الماضي، مؤكدة أن السودان من بين الدول التى طبقت استراتيجية متعددة السنوات، والتي تؤكد كيفية مساعدة المحتاجين المتأثرين بالنزاعات.
وأوضحت أن نسبة الوصول إلى المستهدفين في الخطة أقل في العديد من القطاعات، ويرجع ذلك إلى انخفاض التمويل والقيود الأخرى.
وكشفت أن الخطة تستهدف 4.1 مليون شخص حيث تم الوصول إلى 2.8 مليون شخص بمساعدات الغذاء ووسائل كسب العيش، والوصول إلى 3.4 مليون شخص بالقطاع الصحي و2.9 مليون شخص في مجال خدمات المياه والمرافق الصحية والنظافة .
ونوهت إلى تقديم المساعدات إلى حوالي 300 ألف شخص في مجال التعليم و300 ألف مساعدات غير غذائية وتقديم الحماية والمساعدة والدعم لحوالي 820 ألف شخص و500 ألف لاجئ لأشكال مختلفة من المساعدات والإغاثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة