اللجنة التشريعية بالبرلمان تخاطب الأزهر ومجالس المرأة والطفل وحقوق الإنسان لإبداء رأيهم حول قانون الأحوال الشخصية.. وتنتهى من تقريرها عن تعديلات "الإجراءات الجنائية" لمناقشته.. وأبو شقة: يشمل ضمانات غير مسبوقة

الأحد، 07 أكتوبر 2018 02:00 ص
اللجنة التشريعية بالبرلمان تخاطب الأزهر ومجالس المرأة والطفل وحقوق الإنسان لإبداء رأيهم حول قانون الأحوال الشخصية.. وتنتهى من تقريرها عن تعديلات "الإجراءات الجنائية" لمناقشته.. وأبو شقة: يشمل ضمانات غير مسبوقة اللجنة التشريعية بالبرلمان
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>>أبو شقة:  تعديل قانون الإجراءات الجنائية يستهدف تحقيق عدالة ناجزة بإلغاء كافة المعوقات التى تعرقل الفصل فى القضايا

>>رئيس اللجنة التشريعية:  انتهينا إلى إلغاء الأحكام الغيابية سواء فى الجنايات أو الجنح.. والحبس الاحتياطى فى أضيق الحدود وفقا لمصلحة التحقيق

>>رئيس اللجنة التشريعية: حرصنا على وضع ضمانات غير مسبوقة لحرية المواطن تطبيقا للقاعدة الدستورية "المتهم برىء حتى تثبت إدانته"

>>أبو شقة يكشف: نراجع جميع التشريعات العقابية لتتناسب العقوبة مع درجة الجرم

 

كشف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب،  أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية من الأولويات التى سيتم عرضها فى بداية دور الانعقاد الرابع، خصوصا أن هذا المشروع تم الانتهاء من إعداده والتقرير الخاص به فى دور الانعقاد الثالث، إلا أنه نظرا لضيق الوقت فى دور الانعقاد الماضى تم إرجاؤه.

 كما أكد أن اللجنة خاطبت الأزهر الشريف والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفول وحقوق الإنسان لإبداء رأيهم بشأن تعديلات قانون الأحوال الشخصية، وأنه سيتم البدء فى مناقشته بمجرد وصول ردود تلك الجهات.

 

وبشأن تعديلات قانون الإجراءات الجنائية، قال المستشار بهاء الدين أبو شقة: "حرصت كرئيس للجنة أن تكون هناك ضمانات غير مسبوقة لحرية المواطن تطبيقا للقاعدة الدستورية إن المتهم برىء حتى تثبت إدانته، وهذه الضمانات تبدأ -لأول مرة - منذ بدء الاستدلالات بحيث تكون هناك ضمانات للمتهم ودفاعه فى مرحلة جمع الاستدلالات وضمانات فى مرحلة التحقيق، وأن يكون الحبس الاحتياطى فى أضيق الحدود التى تقتضيها مصلحة التحقيق مع التوسع فى بدائل الحبس الاحتياطى".

وأضاف المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة،  "لأول مرة نكون أمام تنظيم لمسألة منع السفر باعتبار أنه استحقاق دستورى فى المادة 62 من الدستور التى تتضمن أن حرية التنقل حرية كفلها الدستور، كما أنه فى سبيل تحقيق العدالة الناجزة تم إلغاء الأحكام الغيابية سواء فى الجنايات أو الجنح، واقتضى ذلك أن نكون أمام نظام دقيق لعلم وإعلان المتهم".

وتابع: "كما أدخلنا لأول مرة نظام استنئاف الجنايات كضمانة بعد تعديل إجراءات الطعن والنقض فى القانون رقم 11 لسنة 2017 ليصبح النقض لمرة واحدة بعد أن كان القانون رقم 57 لسنة 1959 الخاص بحالات وإجراءات الطعن  يتيح الطعن مرتين أمام محكمة النقض، وإذا تم قبوله للمرة الثانية تحدد جلسة أمام محكمة النقض لنظره موضوعيا، فكان استئناف الجنايات تحقيق للعدالة وتعويضا عن جعل النقض مرة واحدة، وبذلك يكون قانون الإجراءات الجنائية قد حقق ما نصبو إليه جميعا فى أن نكون أمام عدالة منصفة تتحقق فيها كافة ضمانات المتهم ودفاعه فى كافة المراحل بدءا بالاستدلال وحتى صدور حكم بات، وفى ذات الوقت حرصنا على أن نكون أمام عدالة ناجزة بإلغاء كافة المعوقات التى تعرقل الفصل فى القضايا، وكانت العقبة هى الأحكام الغيابية، وتعكف اللجنة أيضا فى أن نكون أمام نصوص عقابية تتحقق معها فلسفة العقوبة من الزجر والردع، وذلك لا يأتى فى فلسفة العقاب إلا إذا كانت العقوبة تتناسب مع درجة الجرم".

وذكر المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، "نراجع جميع التشريعات العقابية سواء فى قانون العقوبات أو فى القوانين العقابية الخاصة لتحقيق هذه المعادلة، لأنه إذا كانت العقوبات واهية فإن ذلك سيؤدى بالضرورة إلى أن نكون أمام فوضى فى الشارع، ولكى نكون أمام انضباط حقيقى تنظمه  نصوص قانونية لتكون العقوبة مناسبه لدرجة خطورة الجرم".

وأضاف "سوف نعمل على تفعيل كافة الاستحقاقات الدستورية التى تتعلق بالحقوق والحريات العامة للمواطن، وذلك فى شكل  قوانين وفقا لما نص عليه الدستور".

وفيما يتعلق بقانون الأحوال الشخصية، أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة، أنه سبق عرض مشروع قانون الأحوال الشخصية فى دور الانعقاد الثالث، والتزمت اللجنة فيه بالأصول واجبة الاتباع فى فن التشريع والصياغة، قائلا: "أرسلنا إلى الأزهر الشريف لأخذ رأيه فى المشروع طبقا للماده 7 من الدستور، كما أرسلنا بطلب رأى المجلس القومى للمرأة والمجلس القومى للأمومة والطفولة، وأرسلنا أيضا إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان طبقا للمادة 185 من الدستور وعندما تأتى الردود ستكون المناقشة على ضوء ما اتبع من إجراءات نظمها الدستور ولائحة المجلس التى صدر بها القانون رقم 1 لسنة 2016".

 

أحمد حلمى الشريف: سنعقد حوارا مجتمعيا حول قانون الأحوال الشخصية

 

ومن جانبه، قال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعة، إن مشروع قانون الأحوال الشخصية من القوانين المهمة والجدلية ويحتاج إلى مناقشات مستفيضة وحوار مجتمعى وجلسات استماع لكل وجهات نظر الأطراف المعنية.

وأضاف "الشريف"، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن قانون الإجراءات الجنائية يأتى على رأس أولويات اللجنة أيضا، خاصة أن اللجنة عقدت اجتماعات وجلسات عديدة فى دور الانعقاد السابق لمناقشته، واستمعت للعديد من الأطراف المرتبطة به، مؤكدا أن اللجنة لن تخرج أى قانون إلا وإذا كان متوافقا مع أحكام الدستور ويحقق الصالح العام.

 

إيهاب الطماوى: قانون الأحوال الشخصية يمس المجتمع كله .. وسنستمع لكل الآراء

 

فيما قال النائب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، إن الأجندة التشريعية أمام البرلمان مزدحمة، وكلها تشريعات هامة ستصب فى صالح الوطن والمواطن.

وأضاف "الطماوى"، أن قانون الأحوال الشخصية قانون مهم جدا ومؤثر ويرتبط بشئون الأسرة المصرية وبالتالى يمس المجتمع كله، وجميع النواب فى البرلمان يهتمون بهذا القانون، واللجنة التشريعية ستستمع لكل الآراء للوصول إلى مشروع قانون متوازن.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة