أرادت أن تحول الفن من الورقة والقلم إلى منتجات عملية يمكن استخدامها، ودمجت بين دراستها وهوايتها لتبدأ "حنان ياقوت"، الطالبة بكلية فنون تطبيقية قسم تصميم داخلى مشروعا لتجديد قطع الأثاث القديمة وتحويلها إلى قطع فنية يمكن استغلالها مرة أخرى.
جانب من أعمال حنان ياقوت
"الفكرة جاتلى أنى أدمج بين هوايتى ودراستى لتجديد الأثاث القديم وتحويله لتحف فنية".. هكذا قالت حنان صاحبة الـ22 عاماً، لليوم السابع عن بداية الفكرة، وداخل منزلها بدأت تطبيقها على الأثاث المتهالك وحولته بالفعل لقطع فنية، ولم يكن ببالها أن تؤسس مشروعاً فنياً يكون هدفه إعادة تدوير الأشياء المتهالكة من آثاث وحوائط.
"وأضافت حنان، "حبيت الرسم من صغرى وحببنى فى دراسة الديكور بفنون تطبيقية، الأمر الذى جعلنى أتمسك بالحلم وتطويره، بدعم الأهل والأصدقاء، حتى حولت قطع الأثاث الأولى بالمنزل إلى لوحات فنية تبهر من يراها".
جانب من أعمال حنان
"رسم حائط وبورتريه ولوحات فنية وتجديد أثاث" أنشطة حنان التى انتشرت ووصلت للعديد من المنازل، وتقول عنها، "ناس بدأت تكلمنى وعايزة تغير فى أثاث البيت عندها"،بعدما نالت أفكارها إعجاب العديد من الأشخاص.
حنان تحول قطعة خشب متهالكة إلى لوحة وضعت على الحائط
حنان ترسم على حوائط المنزل
حنان تحول الترابيزة إلى لوحة فنية بعد تهالكها
حنان تحول الكرسي إلى لوحة فنية
حنان مع إحدى رسوماتها على الحائط