انطلاق أعمال المنتدى الإقليمى الثالث للاتحاد من أجل المتوسط فى برشلونة

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 02:11 م
انطلاق أعمال المنتدى الإقليمى الثالث للاتحاد من أجل المتوسط فى برشلونة الامين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط
برشلونة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت فى برشلونة، اليوم الاثنين، أعمال المنتدى الإقليمى الثالث للاتحاد من أجل المتوسط على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، وبمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ويعقد المنتدى برئاسة فيديريكا موجرينى الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ووزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى، وسيستضيفه جوزيف بوريل وزير الشؤون الخارجية والتعاون فى إسبانيا، وناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط.

ومن المقرر أن يجرى وزراء خارجية الدول الأعضاء، خلال المنتدى، تقييما لعمل الاتحاد خلال السنوات العشر الماضية، فضلا عن مناقشة آفاق العمل المستقبلى للمنظمة فى ظل التحديات والفرص الراهنة فى ضوء احتفال الاتحاد من أجل المتوسط بالذكرى العاشرة لتأسيسه سعيا لتعزيز الحوار والتعاون الإقليمى فى المنطقة الأورومتوسطية.

ومن جانبه، قال وزير خارجية إسبانيا جوزيف بوريل "إننا فى المنتدى الأول كان لدينا أمل لفتح مرحلة جديدة للتكامل الإقليمى لنجعل من المتوسط فضاء للسلم والاستقرار.. هذه الآمال لم تترجم بالفعل لكن لا يمنعنا ذلك من الاستمرار".

وأضاف "نحن 28 دولة تمثل 800 مليون نسمة، ونتطلع لتحسين الحياة والمناخ السياسى للاتحاد فى إطار جديد للحوار والتعاون، مشيرا إلى أن خارطة الطريق المصادق عليها فى الملتقى الثانى دليل على ذلك، كما أن 90% من العلاقات التجارية للدول الأعضاء تتطور داخل فضاء الاتحاد الأوروبى، بينما فقط 9% تتطور بين الأوروبيين وجيرانهم، و1% تدور بين جيران الجنوب أنفسهم.. وهذا الخلل فى التوازن لا يجب أن يستمر".

وشدد وزير خارجية أسبانيا على أن تلك المنصة يجب أن تركز على مجالات ملموسة عملية، مثل الطاقة وإدماج المرأة ودمج المجتمع الأدنى بأعمالها، منوها إلى أنه تم استثمار أكثر من 5 مليارات يورو فى مشاريع، مثل محطة تحلية مياه غزة، وهو مشروع بارز، فضلا عن التطلع لمشروع آخر للنقل بين البحرين الأحمر والميت.

وأكد ضرورة استمرار العمل المشترك، داعيا الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط إلى الاستمرار فى سياسة الحوار فى الإطار المالى، لافتا إلى أهمية أن تسمح المشاريع للاتحاد الأوروبى للقيام بدور مهم فى العمل المشترك، وخاصة فى مجال الأمن.

وأشار وزير خارجية أسبانيا إلى التحديات المرتبطة بالهجرة، مبينا ضرورة أن يكون التعاون عبر روية شاملة تدرك دول المصدر والانتقال، لافتا إلى أن بعضها لا يحضر هذا الاجتماع.. وأعرب عن دعم بلاده للأمانة العامة للاتحاد، حيث تتشرف باحتضان مقرها ببرشلونة، مرحبا بالأمين العام الجديد للاتحاد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة