اعتاد البعض على أن تكون جزءًا من يومه، فعشاق القهوة يعتبرونها الميزان الذى يضبط إيقاع يومهم، والحب الذى لا يمكن أن يعيشون بدونه، وبالنسبة لعشاق القهوة فى مصر، فعمل كوب قهوة مضبوط يعتبر جزءا من حياتهم، تطور معهم منذ الطفولة والشباب بطرق مختلفة، بدأت بالسبرتاية وانتهت فى جهاز أنيق يكلف عدة آلاف تحت عنوان الـ"coffee maker".
سبرتاية زمن الروقان
من الصعب أن تجد أحد عشاق القهوة لا يقول إن السبراتية حتى اليوم هى أفضل أداة لتحضيرها، رغم تحولها فى القرن الحالى إلى ديكور تتزين به المنازل والمحلات التى تحافظ على تراثها وديكورها القديم، قرابة الـ15 دقيقة كان الوقت المطلوب لصناعة القهوة على السبرتاية القديمة، لكن فى زمن الروقان كان لا يبخل أحد بإنفاق هذا الوقت لصناعة كوب يضبط إيقاع اليوم.
فى المقاهى
فى المقاهى تختلف طريقة تحضير القهوة، بين من يلجأ للبوتجاز التقليدى، وبين من يحاول "تدليع زبونه" فيصنع ركنا خاصا لصناعة القهوة عبر دفنها فى الرمال، ليقدم لزبائنه كوبا مختلفا ويتمكن جذب عشاق القهوة له.
القهوة فى زمن الـ"تيك أواى"
مازالت القهوة ممكنة فى زمن التيك أواى، على عجلة أو على عربة صغيرة يمكنك أن ترى عشرات الشباب فى شوارع مصر الآن يبيعون القهوة لعشاقها داخل السيارات، مصنوعة بسرعة وعلى عجل يناسب الزمان، لا تقدم بالتأكيد ما كانت تقدمه قهوة "السبرتاية"، لكنها تفى بالغرض وأفضل من لا شىء فى كل الأحوال.
الـ"coffee maker"
ماكينة صنع القهوة الحديثة
نكهات وأكياس
بالطبع هذه الطريقة تناسب ربما عشاق القهوة من أبناء الألفية الجديدة، فعشاق القهوة فى الزمن الماضى لا يمكن أن يعترفوا بتناولها فى كيس وبنكهة شوكولاتة أو غيره، لكنها أحد الطرق الموجودة حاليا والتى قدمتها الشركات ولقت رواجا لدى الكثيرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة