إعلان كندا تقنين مخدر الماريجوانا لم يقض على تجارة المهربين، حيث ذكرت مجلة "نيوزويك" أن الكنديين يلجأون الآن للسوق السوداء وتجار المخدرات لشراء الماريجوانا كما كانوا يفعلون من قبل.
وبحسب المجلة فأن السبب هو كميات الماريجوانا التى حصلت على تراخيص وتم عرضها فى الأسواق قاربت على النفاذ وذلك قبل إنقضاء الشهر الأول على تقنين بيع الماريجوانا.
وأشارت المجلة إلى أن وزارة الصحة الكندية، أصدرت تصاريح لـ78 منتجا للماريجوانا بينما كان عدد المتقدمين الأصلى للحصول على التراخيص يبلغ 132 شخصا.
إضافة لهذا فأن النقص يترافق مع إضراب العمال فى خدمة البريد الوطنى الكندى، الأمر الذى تسبب فى تعطيل عمليات شحن الماريجوانا عبر البلاد.
أما فى مقاطعة كيبيك فأعلنت منافذ البيع التابعة للحكومة تخفيض أوقات العمل إلى 3 أيام فى الأسبوع بسبب نقص المعروض من الماريجوانا.
ومن المعروف أن أوروجواى أول دولة فى العالم تقنن الماريجوانا فى 2013 كانت واجهت نفس المشكلة العام الماضى حيث صرح وقتها دييجو أوليفيرا رئيس مجلس العقاقير الوطنية فى أوروجواى بأن "الطلب أعلى بكثير من قدرتنا على الانتاج".