تفاصيل مقتل أجنبى بالشيخ زايد.. رفض مساعد المتهمين ماليا فقتلوه

الخميس، 01 نوفمبر 2018 03:06 م
تفاصيل مقتل أجنبى بالشيخ زايد.. رفض مساعد المتهمين ماليا فقتلوه المتهمان بعد القبض عليهما
كتب : محمود عبد الراضي - دينا الحسيني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسلمت النيابة العامة، تحريات مديرية أمن الجيزة، حول واقعة العثور على جثة شخص يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية، بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، بعدما تمكن فريق البحث من تحديد وضبط مرتكبى الواقعة .

وكشفت التحريات أن المجنى عليه، يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية من أصل عربى يدعي أحمد ع.أ  66 سنة، عثر على جثته داخل الشقة سكنه بدائرة قسم شرطة الشيخ زايد، وبها جرح بالرأس وموثوق اليدين والقدمين، ووجود بعثرة بمحتويات الشقة، والعثور على 2 هاتف محمول.

وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديريتى أمن القاهرة والجيزة، إلى أن وراء إرتكاب الواقعة كل من أمينة. خ.م، 32 سنة، محكوم عليها بالحبس فى قضية "شيك"، خالة زوجة المجنى عليه، محمد. ر. م، 27 سنة "عاطل" سبق اتهامه فى 3  قضايا "سلاح بدون ترخيص، مشاجرة ، سرقة وسائل نقل ، عبد الأول. ع .أ، 35  سنة "عاطل"، السابق اتهامه فى 6  قضايا "مخدرات، هروب من المراقبة ، سرقة بالإكراه ، خطف شخص، سرقة وسائل نقل"جميعهم مُقيمين بالعجوزة  أصدقاء الأولى.

عقب تقنين الإجراءات وبإعداد عدة أكمنة  تم ضبط الأولى والثانى وبحوزته "طبنجة وطلقتين من ذات العيار"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، بالاشتراك مع الثالث، وقررت الأولى أنها طلبت مساعدة مالية من  المجنى عليه، إلا أنه رفض الأمر الذى أثار حفيظتها فخططت لسرقته وفى سبيل ذلك اتفقت مع الثانى والثالث، على تنفيذ ذلك.

وبتاريخ الواقعة توجهوا بسيارة ملاكى ملك الثالث "ضُبطت"، حيث انتظرتهم بالسيارة وصعد الثانى والثالث لشقة المجنى عليه، وادعيا أنهما رجال الشرطة، إلا أن المجنى عليه ارتاب فى أمرهما وحاول الاستغاثة، فتعديا عليه بالضرب على رأسه عدة مرات، وسددا له عدة طعنات بسلاح أبيض فأوديا بحياته، وبتفتيشهما الشقة عثروا على مبلغ مالى ولاذوا بالفرار، وتخلصوا من السلاح الأبيض المستخدم بإلقائه فى النيل.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة