"فتح": وعد بلفور وترمب لن يسقطا حقنا التاريخى فى فلسطين وعاصمتها القدس

الخميس، 01 نوفمبر 2018 04:05 م
"فتح": وعد بلفور وترمب لن يسقطا حقنا التاريخى فى فلسطين وعاصمتها القدس بلفور
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جددت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" اعتبارها لوعد بلفور جناية تاريخية وجريمة اغتيال فى وضح النهار للحقوق السياسية والإنسانية للشعب الفلسطينى، وطالبت بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، كبادرة اعتذار عملية عن الجريمة التى ارتكبتها قبل قرن من الآن.

وجاء فى بيان لحركة فتح صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية لمناسبة العام الواحد بعد المئة لوعد بلفور المصادف الثانى من نوفمبر من كل عام: "إن الشعب الفلسطينى مؤمن بحقه فى وطنه فلسطين التاريخية والطبيعية، وان منطق القوة الاستعمارى الذى فرض ومرر وعد بلفور وارهص لإنشاء كيان استعمارى استيطانى على أرضنا لن يدوم إلى الأبد".

وأضافت فتح فى بيانها: "يدرك العالم معنا أن وعد بلفور كان بمثابة اغتيال للشخصية الوطنية الفلسطينية فى وضح النهار، ولا يرتكز على اى مسوغ قانونى وفق القانون الدولى، واعتبرناه وما زلنا نعتبره أساسا للصراع فى فلسطين، وابتداء مأساة ومعاناة الشعب الفلسطينى الانسانية ونشوء قضية اللاجئين".

وطالبت فتح حكومة بريطانيا بالتكفير ولو جزئيا عن جريمتها التاريخية عبر الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وتقديم اعتذار للشعب الفلسطينى عبر قيادته الوطنية مع التعهد بالعمل على كل ما من شأنه تمدد مشروع الاستعمار الاحتلالى الاستيطانى الإسرائيلى، باعتباره وليد المشروع الاستعمارى البريطانى على فلسطين الذى رأى الحياة فى الثانى من نوفمبر من العام 1917.

وأكدت فتح قدرة الشعب الفلسطينى على الصمود والثبات والاستمرار بالنضال لمقاومة مشاريع تمرير وعد بلفور الثانى تحت مسمى صفقة العصر التى يحاول خلالها الرئيس الأمريكى دونالد ترمب استكمال مشروع وعد بلفور البريطانى عبر اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال وإسقاط قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتأييده اللامحدود للاستعمار الاستيطانى وإدامة امد الاحتلال.

وأشادت فتح برؤية القيادة الفلسطينية وتأكيدها ارتكاز العلاقة مع الاحتلال على قاعدة الصراع من اجل انجاز الحقوق الوطنية للشعب الفلسطينى، وأكدت الوقوف مع الرئيس محمود عباس فى مقاومة منهج ومشاريع الوعود الاستعمارية الكبرى، والتى كان آخرها وعد ترمب بتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على متابعة النضال حتى نيل الحرية والاستقلال بقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعامتها القدس.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة