يحتفل الليلة بعيد الهالوين، وهو احتفال عالمى يقام فى ليلة 31 أكتوبر من كل عام عشية العيد المسيحى الغربى عيد جميع القديسين، وتكرس يوم جميع القديسين فى التقاليد المسيحية احتفاءً بـ وتكريما لجميع القديسين.
ويرتبط احتفال الهالوين ببعض الطقوس المرعبة، مثل التنكر بالماسكات، وارتداء الملابس الغريبة التى تسير الرعب، وقراءة القصص المخيفة، ومشاهدة الأفلام المرعبة، وأرتبطت مظاهر الرعب بالعديد من القصص فى الأساطير والأدب العالمى، ومنها بالتأكيد العديد من القصص والأساطير العربية، التى يرفضها البعض، فيما يزعم البعض الآخر وجودها ويؤمن بحدوثها، يرجع عدد كبير منها إلى العهود القديمة، ولازالت تروى حتى الآن.
وكان للمرأة الشريرة، أو المرعبة، نصيب كبير فى العديد من الأساطير الشعبية والفلكلورية فى معظم الحضارات العالمية.
أمنا الغولة
أمنا الغولة
أسطورة مصرية، موجودة منذ آلاف السنين، حتى أصبحت رمزًا للشر، وأداءة لتخويف الأطفال، وهى تلك المرأة البدينة.
ويرجع الباحث الأثرى بسام الشماع، بأن أسطورة "الغولة" مرتبطة بالمعبودة سخمت، ومعناها "هى التى تكون قوية"، وتجسد الجانب والمظهر والهيئة العدوانية والهجومية للإلهات الأسطوريات، فجسدها أنثى ورأسها رأس أنثى الأسد، فهى كانت زوجة ورفيقة و قرين لشخصية أسطورية تدعى بتاح "بتح بالهيروغليفية"، إضافة إلى أنها ابنة رع الإله الشمسى الأسطورى.
عيشة قنديشة
عيشة قنديشة
وهى جنية فى الفلكلور الشعبى المغربى، وتعتبر من أكثر شخصيات الجن شعبية فى التراث الشعبي المغربي حيث تتناولها الأغنية الشعبية، ويتم تصويرها عادة على أنها ساحرة عجوز شمطاء وحاسدة تقضى مطلق وقتها فى القيام بالألاعيب لتفريق الأزواج، وتارة أخرى تأخذ شبها قريبا من "بغلة المقبرة" فتبدو مثل امرأة فاتنة الجمال تخفى خلف ملابسها نهدين متدليين وقدمين تشبهان حوافر الماعز أو الجمال أو البغال، وتحاول إغواء من يراها، حتى ينقاد خلفها إلى مخبؤها من دون أن يستطيع المقاومة وهناك تلتهمه بلا رحمة، لتطفئ نار جوعها الدائم للحم ودم البشر.
لا يورونا
لا يورونا
والمرأة الناحبة، وهى قصة نشرت باللغة الإنجليزية من جو هايس هى أسطورة تداولتها أجيال وهى من جذور إسبانية كانت تروى للأطفال لإخافتهم فالحقيقة إنها قصة حزينة ومخيفة تركت ذكريات قوية رسخت في عقول الناس وعديد منهم من أقسموا أنها حقيقية.
أم الدويس
هي خرافة عن امرأة جميلة من الجن، يشاع أنها ذات جمال أخاذ ورائحة زكية وجميلة تلاحق الرجال في الليل وتجعلهم يفتتنون بجمالها، وما إن يفتتوا بها ويلاحقوها حتى تقتلهم وتأكلهم. ويشاع أنها تخاف النساء وتظهر فقط للرجال، وهي من القصص التي ظهرت لدى الأجداد في دول الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص. ويقول منتقدو الخرافة أن هذه القصة اختلقت لإخافة الرجال من الإفتتان بالنساء الغريبات أو لإخافتهم لإبعادهم عن عصيان الله والوقوع فى الزنا، وهى تشبه أساطير عيشة قنديشة فى المغرب وأم الغولة فى مصر.
سيرينا
سيرينا
السيرانة أو سيرينا أو سيرين، في الأساطير اليونانية القديمة هي حورية بحرية لها رأس امرأة وجسد طير، تغوي الملاحين بغنائها الساحر حتى توردهم التهلكة الكلمة أخذت معنى مجازيا رمزيا للمرأة الفاتنة والمغوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة