قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أن عقوبات الـ 5 من نوفمبر الأمريكية لم يكن لها أثر على اقتصاد بلاده، وذلك بعد أيام قليلة من سريان حزمة ثانية من العقوبات المشددة على القطاع النفطى والمصرفى.
واعتبر روحانى، فى تصريحات له، صباح اليوم، السبت، بعد لقاء جمع بين رؤساء السلطات الثلاثة التشريعية والقضائية والتنفيذية، أن العقوبات حرب نفسية تشنها الولايات المتحدة على بلاده، وأن واشنطن غير قادرة على تصفير صادرت النفط الإيرانية، وطمأن الداخل الإيرانى، قائلا أن حكومته لا تواجه أى مشكلة فى توفير السلع الأساسية والدواء للمواطنين.
تأتى تصريحات روحانى فى إطار تهدئة الشارع الإيرانى الذى يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية طاحنة، وتدهور العملة الإيرانية التى فقدت أكثر من نصف قيمتها الشهر الماضية أمام الدولار.
#روحانی: در زمینه کالاهای اساسی هیچ مشکلی نداریم
— گِرا (@GeraaMedia) November 10, 2018
انبارهای ما از همیشه بیشتر برای تامین نیاز #مردم برای ماههای طولانی آماده است. pic.twitter.com/we1fWFVYQL
وبدأت الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من عقوبات مشددة على طهران، فى إطار استراتيجية متشددة يتبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق النووى فى 8 مايو الماضى، بهدف تقويض سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وعرقلة تطوير برنامجها الصاروخى الباليستى الذى يهدد حلفاءها.
وتشمل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية الشركات التى تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة فى الشحن البحرى وصناعة السفن، وقطاع الطاقة الإيرانى، وخاصة قطاع النفط، وفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى وتعاملاته المالى، وتراهن الإدارة الأمريكية على تشديد العقوبات وشل الاقتصاد الإيرانى لإجبار مسؤولو البلاد إلى الجلوس لطاولة المفاوضات والقبول باتفاق جديد يلقى قبولا لدى ترامب، ويصحح عيوب الاتفاق النووى المبرم فى 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة