تناولت برامج "التليفزيون هذا المساء"، أمس السبت، العديد من القضايا والموضوعات الهامة التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام.. ويستعرض "اليوم السابع"، فى هذا التقرير، أبرز ما جاء فيها.
قال الإعلامى توفيق عكاشة، إن الوطن العربى عبارة عن جسد واحد، مصر رأسه والمملكة العربية السعودية قلبه، بينما الإمارات العربية المتحدة تمثل رئتى هذا الوطن، مشيرًا إلى أن مصر تتوسط الكرة الأرضية.
وأضاف "عكاشة"، خلال برنامجه "مصر اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، أن بلاد المغرب العربى تمثل شرايين الوطن العربى، وما بين دول الخليج فى الشرق ودول المغرب العربى فى الغرب توجد الرأس التى تتوسط الجسد وهى مصر، وتابع: "منتدى شباب العالم أكد أن مصر هى بلد الأمن والأمان وأرسل رسالة للعالم أجمع بأن مصر هى بلد السياحة".
قال الدكتور على مصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تم تصحيح 25% من بطاقات التموين التى تحمل بيانات خاطئة وهناك مديريات تموين وصلت نسبة التصحيح بها لـ100%، مضيفًا: "لفترة ما أصبح هناك عدم دقة فى البيانات بخصوص بطاقات التموين وحالة من عدم السيطرة على البيانات".
وأضاف "مصيلحى"، خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة" المذاع على "سى بى سى"، أنه لا يجوز أن يكون هناك بيانات خاطئة بالبطاقات التموينية، وذلك للحفاظ على وصول الدعم إلى مستحقيه.
وشدد على ضرورة رفع الدعم عن القادرين وتوجيهه للفئات الأكثر احتياجًا والمتوسطة، مضيفًا: مينفعش يبقى واحد عنده عربية هامر أو مرسيدس ويبقى بياخد تموين زيه زى المواطن العادى".
وذكر أنه سيتم إيقاف البطاقات التى بها بيانات خاطئة، مشيرًا إلى أنه تم تجميع قاعدة بيانات بناء على الرقم القومى فور توجيه الرئيس بضرورة تحولنا إلى مجتمع رقمى.
وأوضح أن الدعم لم يكن يمثل رقمًا يذكر فى بدايات تنفيذه فى الخمسينات نظرًا لقلة أعداد المواطنين نسبيًا، ومفهوم الدعم فى حد ذاته جيد جدًا لكننا توسعنا فيه بصورة سيئة.
وأكد أن "الدعم" أحد الوسائل التى يتم استخدامها لتحقيق العدالة الاجتماعية، والولايات المتحدة على سبيل المثال تدعم من يعانون البطالة ومن هم دون خط الفقر.
قال الإعلامى وائل الإبراشى، أن هزيمة القلعة الحمراء أمام الترجى التونسى بالأمس وخسارة البطولة الأفريقية تعد انتكاسة مصرية وليست أهلاوية، وخلق حالة من الحزن بين المصريين، لافتاً إلى أن النادى الأهلى كان نادى المتعة والإثارة والبهجة والسعادة وتحقيق الألقاب والآن يمر بأزمة وعلينا إنقاذه، وتابع: "الأداء الفاتر والممل يدمر الأهلى وعلينا إنقاذ الأهلى من الأهلى نفسه".
وأضاف "الإبراشى"، خلال تقديمه برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، أن النادى الأهلى هو قلعة وطنية صانعة للبهجة والانتصارات وعلينا أن لا نسمح بما حدث فى الأمس، وتابع: "لماذا نصف اللاعبين لا يستحقون حمل تى شيرت النادى والنصف الآخر يجب أن يحاسب على إضاعة الفرص مثل مروان محسن اللى مش عاوز أقول غباء بل عدم الذكاء.. الأهلى لم يكن موجود فى الأمس وعلى الكابتن الخطيب إنقاذ الأهلى وإعادته إلى عصر الانتصارات وصناعة البهجة".
قالت الدكتورة سحر السنباطى، رئيس قطاع تنظيم الأسرة بقطاع الصحة والسكان، أن تنظيم الأسرة المصرية أحد الحلول الأساسية لمعالجة الخلل السكانى ومواجهة الانفجار الذى تشهده البلاد، مشيرة إلى أن الوزارة تنظم الآن جولات فى المحافظات للتعريف بمبادرة "الوسام" لمواجهة الزيادة السكانية، وتابع: "نقوم بتوعية السيدات من خطورة الانفجار السكانى.. والمستشفيات العامة والمركزى بالمحافظات تقدم الآن خدمة بجودة عالية مع توفير جميع وسائل تنظيم الأسرة.
وأضافت "سحر السنباطى"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر فضائية "المحور"، أن هذه المشكلة التى تعانى منها الدولة المصرية ليست مشكلة صحية بل اجتماعية تقتضى تضافر كافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى والبرلمان والإعلام والجميع كلاً فى موقعه من أجل توعية المواطنين بخطورة الزيادة السكانية.
قالت النائبة شادية ثابت، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب،إن الولادة الطبيعية أكثر أمنًا وسلامًا للجنين والأم من الولادة القيصرية، مشددة على ضرورة أن يكون الطبيب أمينا مع الأم الحامل ويحثها على الولادة الطبيعية، وتابعت:"الجيل الجديد من أطباء النساء والولادة تعلموا الولادة القيصرية فقط وليس لديهم دراية عن الطبيعية وعلينا أن نوعيهم بأهمية وضرورة الولادة الطبيعية".
وأضافت النائبة البرلمانية، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، قائلة:"اللى معندهوش وقت للولادة الطبيعية ميولدش..الطبيب اللى يولد قيصرى وهو عارف أن ممكن تولد طبيعى فكل قرش خده حرام".
وأكدت النائبة شادية ثابت، أن الولادة الطبيعية ستوفر على الدولة المصرية أموالا طائلة فضلاً عن أنها آمنة للأم والجنين، وتابعت: "بعض الأطباء قالوا لى أنت لسا بتولدى طبيعى.. لازم يحذفوا الولادة الطبيعية من القاموس".
قال الدكتور إبراهيم الجمل، مدير الدعوة بوعظ الأزهر وأمين بيت العائلة بالإسكندرية، إن القوافل الدعوية التى تستهدف المقاهى والمقاهى الثقافية، تستهدف النزول إلى أرض الواقع والمواطن البسيط من أجل البناء الثقافى للأمة المصرية حول القيم الإنسانية والأخلاقية التى تجتمع فيها كافة الأديان، موضحاً أنه يتم استشارة صاحب المقهى قبل الدخول إليها من خلال منسق تابع للحملات، وتابع: "نحن لا نقول حلالاً ولا حرامًا بل نتحدث حب الوطن والانتماء والتفاؤل والأمل والأمانة والصدقة وخلافه".
وأضاف "الجندى"، خلال حواره ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر فضائية "on e"، أن الهدف الأساسى لهذه القوافل هو البناء الثقافى والحضارى للجميع ولا نتطرق لأمور الوعظ المتعلقة بالحلال والحرام، لافتاً إلى أن تواجد الأزهر فى الشارع المصرى أمر يمنع تسلل الأفكار المتطرفة أو التيارات المتعصبة من السيطرة على الشباب المصرى.
