يستعد المتحف المصرى بالتحرير لتنظيم احتفالية كبرى بمناسبة مرو 116 عاما على افتتاحه، حيث يتم فى الوقت الجارى الانتهاء من جميع التجهيزات وإعادة سيناريو العرض المتحفى لبعض القاعات، بما فيها القاعات التى تضم مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والسؤال الذى يطرح نفسه أين تذهب مقتنيات الملك الذهبى؟ هل سيتم نقلها للمتحف الكبير أم أنها تعرض فى قاعة اخرى؟.
قالت الدكتورة صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير إن مقتنيات الملك توت عنخ آمون المتبقية بالمتحف المصرى بالتحرير لم يتم نقلها فى الوقت الحالى إلى المتحف الكبير، بل سيتم عرضها فى قاعة أخرى قبل استكمال اعمال نقلها للمتحف الكبير.
وأوضحت صباح عبد الرازق، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه سيتم عرض مقتنيات الملك الذهبى فى أروقة المتحف رقم "9/10/13/6"، وهى عبارة عن تماثيل اوشابتى ومعبودات وتمثال الملك توت عنخ آمون، وسرير وباقى كراسى الملك، لافتا إلى أن القناع الذهبى للملك الفرعونى يظل فى مكانه بالمتحف.
وأضافت صباح عبد الرازق، أن فريق عمل المتحف يعمل على قدم وساق لإنهاء كل التجهيزات والإجراءات المتخذه لإقامة حفل عيد ميلاد المتحف واستقبال الضيوف.
يذكر أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، المتحف المصرى بالتحرير، تفقد المتحف أمس، للوقوف على الاستعدادات النهائية لإقامة فاعلية الاحتفال بمرور 116 عاما على افتتاحه، حيث تم متابعة أعمال تطوير سيناريو العرض المتحفى لبعض قاعات العرض بالمتحف، والتى سيتم افتتاحها يوم عيد ميلاده الـ116 والتى ستكون ضمن سيناريو العرض المتحفى الجديد للمتحف بعد نقل مجموعة الملك توت عنخ آمون كلها إلى المتحف المصرى الكبير.