أكد عمرو فتحى، المدير التنفيذى لغرفة صناعة الإعلام، اهتمام الدولة بتعزيز تواجدها داخل القارة الأفريقية، وإعادة وجودها القديم مرة أخرى لقلب القارة السمراء، لافتًا إلى أن أفريقيا منطقة واعدة ومازالت غير مشبعة ولم يتم استغلال مواردها بشكل أمثل بعد، ولدينا قدرة فى ترسيخ التعاون المصرى - الأفريقى لاسيما على الصعيد الاقتصادى، وضخ استثمارات قوية داخل أفريقيا، وهذا أمر ليس بصعب، قائلاً: "مصر فيها فلوس بدليل كم القصور والفيلات".
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب اليوم الثلاثاء، بحضور عمرو فتحى، الرئيس التنفيذى لغرفة صناعة الإعلام، لمناقشة خطة الدولة خلال الفترة المقبلة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية بشكل قوى مرة أخرى.
وشدد المدير التنفيذى لغرفة صناعه الإعلام، على أهمية التوجه الفاعل والمدروس نحو أفريقيا لاسيما ودخول عدد كبير من الدول فى استثمارات ناجحة بالقارة السمراء التى فى سبيلها للنمو، قائلًا : " زمان من نستطيع التأثير فى أفريقيا بأشياء بسيطة، ولكن هذا الأمر لا ينفع حاليًا، ونحتاج لجهد أكبر بكثير حاليًا، وهذا لن يتم إلا بمشاركة كافة أجهزة الدولة بمؤسساتها التنفيذية والتشريعية والإعلامية".
وقال فتحى، إن الغرفة قامت بجهود كبيرة مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية مع الدول الأفريقية، ومنها الجانب التدريبى، والزيارات الميدانية ومنها قناه السويس والقيادات الدينية فى مصر بالإضافة إلى القوات المسلحة والشرطة المصرية، مشيرًا إلى الاهتمام البالغ من الوفود الأفريقية بزيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف،و البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة