وجهت نزهة الوافى، وزيرة البيئة المغربية، الشكر للحكومة المصرية ،لإستقبال القمة الإفريقية لوزراء البيئة، ومؤتمر الأطراف الرابع عشر للأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، مؤكدة أن النساء الإفريقيات أول من يقدمن الثمن بسبب التغيرات المناخية ، مشيرة إلى أن الألاف منهن لم يتمكن من الحصول على الكهرباء والماء، مؤكدة أن النساء يعانين فى صمت من آثار التغير المناخى، وتغير المنظومة الأيكولوجية.
وأضافت نزهة، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المنعقد الآن، على هامش مؤتمر التنوع البيولوجى، المنعقد بشرم الشيخ، أن الرئاسة المصرية للمؤتمر، فى ظل رئاسة الوزارة مرأة، يمنحها أمل أن ذلك سيقدم دعم نحو علاج معاناة المرأة فى القارة الإفريقية، لافته إلى أن القارة لا تحسن جلب التمويل، مشيرة إلى أن عقد القمة تعد فرصة مناسبة للتعاون ثنائى الأطراف لتقديم حلول للعالم، وان تستقر الشعوب والنساء، والأطفال، لأنه لا يمكن لأحد أن يترك أرضه إذا توفر له البيئة الطبيعية.
وأضافت الوافى ، أن الملك محمد السادس ، جعل من التعاون بمشروع جنوب جنوب، من التغيرات المناخية سياسة أساسية ، وجعل لها أجندة وطنية، ولجنة مبادرة ثلاثية من أجل مكافحة الهجرة، والمغرب اليوم ينطلق من قاعدة والرابح هو القارة الإفريقية، ومتأكدين أن مصر بخبراتها، سنتعاون سويا فى إطار الاتفاقية متعددة الأطراف، لتقديم حلول مبتكرة لوقف نزيف الهجرة والمعاناة الصامتة والهجرة السرية، ومشكلات الأمن الزراعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة