يستعد المنتخب الوطني في السادسة مساء الجمعة المقبلة لمواجهة المنتخب التونسي في خامس جولات المجموعة السادسة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، في المباراة التي يستضيفها استاد الجيش ببرج العرب.
وحسم كل من مصر وتونس تأشيرة التأهل لبطولة الكان، حيث يحتل نسور قرطاج صدارة المجموعة برصيد 12 نقطة، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز الثاني برصيد 9 نقاط .
ورغم أن المباراة تعتبر في إطار التحصيل الحاصل، إلا أنها تبقى قمة عربية وأفريقية تستحق المشاهدة وتنتظر منها مصر أكثر من فائدة نرصدها في السطور التالية:
وحدة الجماهير المصرية
شهدت الفترة الأخيرة صراعات متناثرة بين جماهير الأهلي والزمالك عبر مواقع السوشيال ميديا، بعد خسارة الفريق الأحمر للقب الأفريقي أمام الترجي، وسادت حالة من الانقسام بين الغاضبين من الأهلي والشامتين من الزمالك، وستعمل مباراة المنتخب على إعادة وحدة الصف بين جماهير الكرة المصرية.
تأكيد علاقات الود بين مصر وتونس
بعد نهائي أفريقي مثير جمع النادي الأهلي بنظيره الترجي، شهدت أجواء نهائي دوري أبطال أفريقيا مشاحنات كبيرة بين جماهير الناديين، تعرض على أثرها هشام محمد لاعب وسط الفريق الأحمر، للإصابة في الوجه بعد تعدي جماهير الترجي على حافلة النادي الأحمر.
وتعتبر مباراة مصر وتونس هي الاحتكاك الأول بعد النهائي، والتي من المرتقب أن تشهد عودة علاقات الود والمحبة بين الجماهير خاصة أن العلاقة بيين جماهير الكرة في البلدين طيبة وأن ما حدث في مباراة الأهلي والترجي بتونس لا تعدو كونها تصرفًا فرديًا.
ضخ دماء جديدة في المنتخب
شهدت قائمة الفراعنة لمواجهة تونس وجود أكثر من اسم جديد، مثل عمرو السولية لاعب وسط الأهلي الذي عاد إلى المنتخب بعد غياب طويل، محمد محمود لاعب وادي دجلة، محمد أبو جبل لاعب سموحة، محمد حمدي وأحمد أيمن منصور لاعبا بيراميدز، وإسلام جابر لاعب الداخلية، وطاهر محمد طاهر لاعب المقاولون، وستكون الفرصة متاحة أمام مدرب الفراعنة لاختبار المستجدين بعد حسم تأشيرة التأهل.
تأهيل نفسي للاعبي الأهلي
بعد ضياع حلم اللقب الأفريقي التاسع، أصبح لاعبو النادي الأهلي في حاجة إلى تأهيل نفسي لتخطي الذكرى الحزينة، وتعتبر مباراة مصر وتونس هي المخرج الأول أمام الفريق الأحمر لنسيان أحزان رادس.
