فى وقت سابق من هذا الشهر، قبيل انتخابات التجديد النصفى فى الولايات المتحدة، أعلنت شركة "فيس بوك" إنها سحبت أكثر من 100 حساب مرتبط بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، وحديثًا شاركت أكبر شبكة اجتماعية فى العالم عبر المدونة الرسمية الخاصة بها على الإنترنت عينة من سبع مشاركات من تلك الحسابات التى تم حذفها من أجل "سلوك غير مناسب".
وفى المجموع، "قال فيس بوك" إنه أزال خلال الفترة الماضية 36 حسابًا على الموقع، وست صفحات، و99 حسابًا فى إنستجرام، وتعتقد الشركة أن تلك الحسابات قد تكون مرتبطة بكيانات أجنبية، ويتبع تلك الحسابات حوالى 1.25 مليون شخص واحد على الأقل، وأكثر من 600،000 من هؤلاء المتابعين كانوا فى الولايات المتحدة.
ووفقًا لموقع cnet الأمريكى، منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، تعرضت الشبكات الاجتماعية بما فى ذلك "فيس بوك" لضغوط للقيام بالمزيد من أجل مكافحة التدخل فى الانتخابات، بما فى ذلك تدخل روسيا.
وأنشأت الشركة "غرفة حرب" انتخابية لتحديد التدخل الأجنبى، لكن ذلك لم يمنع الجهات الفاعلة السيئة من إنشاء شبكة من الحسابات المزيفة فى ما يبدو أنه محاولة مستمرة لزرع الخلاف ونشر المعلومات المضللة، وفى 4 نوفمبر الجارى، نبه مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI "فيس بوك" بشأن المزيد من الحسابات المزيفة، التى عمل الموقع على مراجعاتها وإزالة المخالف منها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة