أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن وزارة الأوقاف ستخصص خطبتين عن عالمية الإسلام ورسالة الرحمة وخيرية الأمة.
وأضاف الوزير، خلال ندوة بمسجد النور أنه لولا أن الله قيد لنا قيادة سياسية أمينة وجيشا وطنيا لما استطعنا أن نجلس جلسة آمنة مستقرة، موضحا أن الدولة أساس لتحقيق الدين، والعالم لا يحترمون إلا الأقوياء العقلاء.
وقال الوزير، لن يحترمنا العالم ونحن ممزقون بل إن الدول المتطورة الناجحة القوية المتمسكة يمكن أن تكون نموذجا يمكن تصديره، حيث ترفض الدول مجرد دخول أى منتسب دولة فوضاوية، فى ظل بحث العالم عن النماذج القوية المتقدمة وموجودة على الساحة الدولية موثوق فى قيادتها وفكرها، مؤكدا أن النفقات على المراكز الدينية والمستبقات لن تنسر دين إلا بدولة قوية تستطيع نشر فكر ودعوة، لافتا إلى أنه لا دين بلا دولة.
واستكمل الوزير: نرتقى بالعمل الدينى وبالائمة حيث رفعت الوزارة رفعت امامة شهر رمضان وصلت إلى 5 آلاف جنيه لأصحاب الصوت الحسن فى شهر رمضان تضاف إلى مستحقاته، ورفع بدل المدارس العلمية بنسبة الثلث ومضاعفته فى شهر رمضان، حيث ستفتح الوزارة مستبقة للأمام المتميز.
وأكد الوزير، أنه سيتم رفع مستوى الدعاة والواعظات فى مصر والخارج وهو ما يؤكد انعكاس حالة الاستقرار وتقبل الناس لنجاحك.
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الخطاب السماوى للنبى أن يحقق الأمن لمشرك فهذا أمر غير معقول حيث وظف الله نبيه ليحمى المشرك كى يواصل شركه.
وأضاف الجندى، أن عقيدة المصريين كانت صحيحة حتى فى العصور القبطية، فقد كان المسيحيين مختلطين بالوثنيين الا فى مصر كانت المسيحية سليمة فقد هادو النبى هدايا وتزوج السيد مارية القبطية.
قال الدكتور عبدالله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ان رحمة النبى كانت رحمة عامة تشمل كل الوجود حتى الحيوان والنبات والبيئة.
واضاف النجار، انه لا يجوز لمسلم ان يظن انه متميز على غيره بدينه، مضيفا اننا بحاجة الى استلهام روح رحمة النبى.