" إنتهاء الانتخابات الطلابية".. تنصيب رؤساء الإتحادات ونوابهم.. خالد عبد الغفار : الديموقراطية تبدأ من الجامعة..و 40% من المتنافسين كانوا طالبات.. "الخشت" : الجامعة فوق التحزب والصناديق الزجاجية لا تجامل

وصلت الانتخابات الطلابية بالجامعات إلى محطتها الأخيرة، اليوم الخميس، وأعلنت الإدارات الجامعية المختلفة انتهاء فعاليات تنصيب رؤساء الإتحادات ونوابهم ،  وحسمت التزكية الإنتخابات فى جامتعى حلوان وعين شمس وبالتنافسية فى جامعة القاهرة.

أحمد إيهاب رئيسا وهند عبد الغفار نائبا فى جامعة القاهرة

أنهت جامعة القاهرة، فعاليات انتخاب رئيس اتحاد طلاب الجامعة ونائبه، حيث فاز الطالب أحمد إيهاب، الطالب بكلية الحقوق بالجامعة  ، بمنصب رئيس اتحاد الطلاب بالجامعة بعد انتهاء عملية فرز الأصوات، وحصوله على 18 صوتا، وفازت الطالبة هند عبد الغفار، الطالبة بكلية الآداب بالجامعة بمنصب نائب رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة بعد انتهاء عملية فرز الأصوات وحصولها على أغلبية الأصوات.

وقال الطالب أحمد إيهاب، بالفرقة الثالثة بكلية حقوق جامعة القاهرة، رئيس اتحاد الجامعة المنتخب لعام 2018-2019، إنه سيعمل على خدمة الطلاب أولا، وسيكون النشاط للطلاب قبل أن يكون للاتحاد ، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا مع مجلس الاتحاد ،  ليتم الإعلان عن خطة النشاط كاملة، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يعلن أى خطط قبل التحدث مع أعضاء اللجان، مشيرا إلى أن الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة سيكونون ركنا أساسيا من خطته خاصة، وأن عام  2018 هو عامهم، الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشددا على أن الاتحاد سيعمل على أن تكون جامعة القاهرة فى مقدمة الجامعات فى الأنشطة الطلابية.

مصطفى فريد رئيسا ونرمين وائل نائبا فى جامعة حلوان

وفى  جامعة حلوان،  فاز مصطفى فريد عبد المنعم، الطالب بكلية الحاسبات جامعة حلوان، بمنصب رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، ونرمين وائل نائبه له بالتزكية.

وأكد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أن الانتخابات الطلابية بالجامعة للعام الجامعى 2018 – 2019، شهدت عرسا ديمقراطيا كبيرا دون أى أزمات، لافتا إلى أن الانتخابات الطلابية تعد مصنعا لتقديم  القيادات للمستقبل ، مضيفا  أن الطلاب عليهم دور كبير الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن الطلاب مطالبون بتأدية دورهم على أكمل وجه وتقديم المساعدة للطلاب بكافة كليات الجامعة، قائلا "بابى مفتوحى للطلاب لسماع الشكاوى والمقترحات ".

وزير التعليم العالى: 40% من المتنافسين كانوا طالبات

ومن جانبه أكد  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، أن الانتخابات الطلابية بالجامعات تجربة ديمقراطية مهمة، تبعث برسائل كثيرة، مشيرا إلى أن ممارسة الديمقراطية تبدأ من الجامعة ، مضيا أن فترة الجامعة مهمة، وليس لتلقى العلم فقط ولكن لبناء الإنسان والقائد، وممارسة جزء من الحقوق، وتقديم مواطن صالح لوطنه، قائلا: "حرصنا من العام الماضى على تفعيل الانتخابات الطلابية بالجامعات، وهى رسالة، بعد مشاركة 29 ألف طالب بالانتخابات الطلابية بالجامعات، مع مشاركة كبيرة للبنات بنسبة 40% وأكثر من 50% بنين"، مؤكدا أن الأنشطة الثقافية والاجتماعية والأسر والعلوم، مهمة جدا ولابد أن تكون مفعلة، قائلا: "الطلاب الممثلون لطلابهم يجب أن يكونوا على قدر المسئولية وهمزة الوصل مع إدارات الجامعة".

وأشار وزير التعليم العالى ، الى أن الانتخابات الطلابية ممتعة  ، وأفرزت على مدار تاريخ مصر قادة كبار، قائلا: "جميع القادة جاءوا من الجامعة وخاضو انتخابات الجامعة، من خلال ممارسة ديقراطية مهمة، وأتمنى أن يكون الطلاب على قدر المسئولية وتحسين الخدمات الطلابية" ، لافتا الى  إلى أن جامعة القاهرة عريقة، ولها تراث عظيم، ولابد من الإستفادة منها .

الخشت: جامعة القاهرة أعلى من التحزب.. والصناديق زجاجية لا تجامل أحدا

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تحتفل اليوم بوصول عملية الانتخابات لمرحلتها الأخيرة التى حرصنا على الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص وصناديق الإنتخابات زجاجية لا تجامل أحدا ، مضيفا  كل شىء تم فى الانتخابات الطلابية  ، كان أمام الجميع والعملية الانتخابية على المكشوف أمام الجميع وكان لجميع الطلاب حق المنافسة ، طالما توافرت الشروط الخاصة بالعملية الانتخابية، قائلا: "لا يوجد طالب أهم من طالب أو طائفة أهم من طائفة لأن الجامعة خارج نطاقالأحزاب والطائفية لأنها فى منطقة أعلى وفوق فكرة التحزبات السياسية وهى مظلة يتظلل بها الجميع على مختلف طوائفهم".

وأشار الخشت ، إلى أن وثيقة التنوير الخاصة بالجامعة ، تنص على عدم التمييز على أساس الدين أو الحزب أو الطائفة والعمل السياسى الحزبى سيفرق صفوف الطلاب داخل الجامعة، قائلا للطلاب: "أنت فى نطاق العلم والتعلم وهناك فارق بين الديموقراطية والفوضى والحرية والفوضى ولكل منها مبادئ تنظمها والديموقراطية لا يوجد لها نظام واحد يطبق على الجميع فهذه خدعة كبيرة فى مجال الفلسفة السياسية فكل دولة لها طابعها الخاص".