لم تتخيل هذه الأم الحزينة أن تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الـ10 داخل المستشفى، حيث ترقد طفلتها الصغيرة بعدما حاولت الانتحار بسبب التنمر.
جيس براون، البالغة من العمر 27 عاماً، هى أم لـ3 أطفال، أخذت ابنتها لى لى جو إلى أحد المستشفيات فى بريطانيا بعد أن انقطعت عن تناول الطعام وأخذت أقراصاً لمحاولة إنهاء حياتها بسبب مضايقات إحدى التلميذات المستمرة لها فى الفصل.
الطفلة لى لى ترقد فى المستشفى
وتقول الأم: "طفلتى تناضل من أجل حياتها بعد تعرضها للتنمر لمدة أشهر من تلميذة أخرى فى مدرستها، فأنا أكافح كل صباح لإقناع ابنتى أن تذهب إلى المدرسة وتحدثت إلى المعلمين كل يوم لمدة 12 أسبوعا فى محاولة لحل المشكلة لكن دون جدوى، ويبدو أن المدرسة لا تأخذ التنمر على محمل الجد، فلا أحد يريد المساعدة على الإطلاق، ولن أعيدها إلى المدرسة مرة أخرى، فالأمر لا يستحق المخاطرة، لأننى لن أدفن طفلتى، فابنتى ترقد على سرير فى المستشفى تقاتل من أجل حياتها بسبب البلطجة".
الطفلة لى لى قبل أن تحاول الانتحار
جيس والدة الطفلة
وأضافت الأم: "كانت حالتها تسوء يوماً بعد يوم، ترفض تناول الطعام لأن هذه التلميذة كانت تلقبها بالبدينة، وكنا نزور الأطباء بشكل مستمر بسبب تدهور حالتها، فأنت لا تتوقع ابداً أن ترى ابنتك ترقد فى المستشفى يوم عيد ميلادها بعد محاولتها الانتحار، هذا مفجع للغاية".
وقالت جيس: إنها عندما حاولت التحدث مع أهل التلميذة التى تضايق ابنتها سخروا من الأمر، بالرغم من أن ابنتهم قامت فى إحدى المرات بسحب "لى لى" من شعرها، بالإضافة إلى أنها تدفعها باستمرار، وضربتها فى رجلها عندما كانت مكسورة، وأغلقت باب الخزانة فى المدرسة على رأسها وتلقبها بالبدينة فى قائمة لا تنتهى من المضايقات، وقالت لها إنها سوف تستمر فى هذه الأفعال حتى تنتقل "لى لى" إلى مدرسة أخرى.
الطفلة لى لى ترقد فى المستشفى
الطفلة لى لى قبل أن تحاول الانتحار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة