أعلنت موظفة بإنستجرام عن حذف التطبيق نهائيا من هاتفها، بعد يوم واحد فقط من مغادرة كيفن سيستروم ومايك كريجر المؤسسين الأصليين الشركة.
وقالت الموظفة بيلى ريتشاردسون عبر حسابها بالتطبيق المملوك لـ فيس بوك قبل حذفه: "لقد حان الوقت بالنسبة لى لحذف إنستجرام"، مؤكدة أن التطبيق فقد جاذبيته، وأصبح الآن مثل المخدرات غير الجيدة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، بدأت بيلى ريتشاردسون عملها فى إنستجرام عام 2012، عند استحواذ مارك زوكربيرج عليه مقابل 1 مليار دولار (780 مليون جنيه إسترلينى).
وأوضحت ريتشاردسون أنها فى الأيام الأولى شعرت أن مشاركتها كان يجرى متابعتها من قبل الأشخاص الذين يهتمون بها، أو الذين تهتم هى بهم، وهو الأمر الذى تغير الآن، فالتطبيق فقد تكامله وهو الآن مصمم لإضاعة وقت واهتمام المستخدمين على حساب رفاهيتهم.
وقد أعرب أربعة آخرين من موظفى انستجرام الأوائل عن مشاعر مماثلة، قائلين إن عقيدة الشركة تم التخلى عنها بعد صعودها الفلكى إلى واجهة الاهتمام العام.
بينما أكد إيان سبالتر، رئيس قسم التصميم فى إنستجرام، إن تجربة المستخدمين بالتطبيق موضوعية تمامًا.