طورت مجموعة من الباحثين تقنية حديثة لاستخدام البراز كوقود آمن قابل لإعادة الاستخدام، بالإضافة إلى سماد غنى بالمغذيات.
ووفقا لموقع "ميرور" البريطانى فتستخدم هذه التقنية عملية تسمى الكربنة الحرارية المائية، حيث يتم تسخين النفايات البشرية فى "حلة" ضغط، وهذا يحول النفايات إلى هيدروكار وهو وقود الكتلة الحيوية الآمن والقابل لإعادة الاستخدام الذى يشبه الفحم.
ويتناول هذا الاكتشاف اثنين من التحديات الرئيسية فى العالم النامى وهما الصرف الصحى، واحتياجات الطاقة المتزايدة، فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا يزال 892 مليون شخص يتبرزون فى العراء، بسبب الافتقار إلى خدمات الصرف الصحى الأساسية.
وقال الباحث الرئيسى بالدراسة: "تعتبر فضلات الإنسان خطرة بسبب قدرتها على نقل الأمراض، وفى حين أنها غنية بالمغذيات العضوية مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، إلا أن المخلفات البشرية تحتوى أيضاً على ملوثات صغيرة من المستحضرات الصيدلانية، والتى يمكن أن تؤدى إلى مشاكل بيئية إذا لم يتم التخلص منها أو إعادة استخدامها بشكل صحيح، ويمكن أن تساعد التقنية أيضًا فى توفير مصدر طاقة مستدام لملايين الأشخاص الذين يعتمدون حاليًا على موارد أقل صداقة للبيئة، مثل الخشب، فمن خلال معالجة النفايات البشرية بشكل صحيح، يمكننا معالجة كل من هذه المشاكل فى وقت واحد".