للمرة الثانية فى يومين شن رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير هجوما على خطة البريكست فى مقالات على الصحف البريطانية، فبعد مقاله بصحيفة "الإندبندنت" عاد بمقال آخر فى صحيفة "التليجراف" للهجوم على تيريزا ماى.
وبحسب ما ذكره بلير فى مقاله بالتليجراف فإن السبيل الوحيد لكسر حائط الصد فى أزمة البريكست هو إجراء استفتاء ثان، قائلا "صفقة تيريزا ماى لا يجب أن تمر عبر البرلمان، إنها صفقة سيئة وبعيدة بملايين الأميال عن الوعود التى قدمت للناس حول البريكست".
وأضاف "إنها صفقة لا يجب أن يوافق عليها البرلمان ولو بعد ألف سنة من التصويتات".
مشيرا إلى أن بريطانيا كانت عضوا فى الاتحاد الأوروبى لـ45 عاما وطوال هذه الأعوام أصبحت السياسات والاتفاقات الأوروبية جزء أساسى من التجارة والاقتصاد البريطانى وليس السياسة فقط، وبريطانيا كانت دوما مؤيدة للسوق الموحدة.
لكن شروط صفقة الخروج الخاصة بماى، لا تتوافق مع سيادة واستقلال الدولة البريطانية.
وقال "أسلوب ماى كان مقدر له الفشل من البداية، لأنها تحاول التفاوض فى أشياء لا يمكن التفاوض فيها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة