شاركت النائبة الدكتورة ماريان عازر، عضو مجلس النواب وممثلة مصر، فى الجلسة الثانية للبرلمان الدولى للتسامح والسلام، بمقر البرلمان الألبانى بتيرانا يومى 15 و 16 نوفمبر 2018. والذى تم تأسيسه بمالطا فى يوليو 2018 بمبادرة من المجلس العالمى للتسامح والسلام الذى يرأسه أحمد الجروان، بهدف تعزيز قيم التعايش بين مختلف الشعوب والثقافات فى مواجهة تنامى ظواهر العنف والتطرف والإرهاب والعديد من التحديات التى يشهدها العالم وآثارها على الأمن والسلم العالميين.
حضر الجلسة الإفتتاحية من الجانب الألبانى المضيف كل من الرئيس، رئيس البرلمان، نائبة رئيس الوزراء، وشارك فيها رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام، رئيس البرلمان المالطى، ونائبة رئيس البرلمان الأفريقى، وممثل برلمان أمريكا اللاتينية، ومدير إدارة حوار الحضارات بالجامعة العربية، وبرلمانيو ما يقرب من 40 دولة، إلى جانب سفير مصر لدى ألبانيا السفير محمد خليل، وسفراء الدول المعتمدة فى تيرانا.
وتناولت كلمات كبار المسئولين التأكيد على أهمية العمل سويا لتعزيز قيم التسامح والسلام والتعايش، وأهمية هذا المحفل الجديد فى مواجهة التطرف والتعصب من خلال الحوار بين ممثلى مختلف شعوب العالم.
وعرضت النائبة الدكتورة ماريان عازر، رئيسة لجنة المرأة والشباب بالبرلمان الدولى للتسامح والسلام، رؤيتها حول دور المرأة والشباب فى الحياة السياسية وحل النزاعات وبناء السلام من خلال توفير برامج متخصصة فى مجال بناء القدرات وتنظيم ورش عمل وإعداد مواد إعلانية حول تمكين المرأة وتشغيل الشباب، كما استعرضت الحملة المصرية "التاء المربوطة".
وألتقت النائبة والسفير المصرى الرئيس الألبانى Ilir Meta على هامش المؤتمر، حيث أثنى سيادته على المشاركة المصرية الفعالة فى المؤتمر، وتم إستعراض مختلف جوانب الرؤية المصرية لدور المرأة والشباب فى تعزيز قيم التعايش، والتطورات فى العلاقات الثنائية بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة