- كيف اكتوت إيمان الطوخى بمحبة العاشقين وكراهية المنافسين؟
- تفاصيل عودة شهيرة للتمثيل
كالنجوم التى تمنحنا ضوءها وبريقها ولمعانها، وتبقى بعيدة، منحونا جرعات فن وسعادة ومتعة لنعيش على مخزونها، ثم قرروا الابتعاد فى عز مجدهم وشهرتهم، غابوا رغم الحضور، انسحبوا بهدوء لأسباب مختلفة وتركوا فراغًا لم يستطع غيرهم أن يملأه، يبحث محبوهم عن أخبارهم ويتلهفون لرؤيتهم ويزيدهم البعد حبًا وانتظارًا.. هكذا هم نجوم الفن الذين حجبوا أنوارهم لأسباب متعددة تنوعت بين المرض والاكتئاب وارتداء الحجاب، والاعتزال أو الابتعاد لأسباب أخرى.
نواصل فى هذا العدد كشف تفاصيل حياة نجوم الفن الذين ابتعدوا عن الأضواء، فى عز مجدهم وشهرتهم، وانسحبوا بهدوء لأسباب مختلفة ليتركوا فراغًا لم يستطع غيرهم أن يملأه، لنلبى حاجة المحبين لمعرفة أخبار أحبابهم الغائبين، ونعرف أسرار الغياب وكيف يقضى هؤلاء النجوم أوقاتهم، وهل هناك أمل قريب فى اللقاء؟
ياسمين الخيام
ياسمين الخيام: لم أندم على عملى بالغناء ولكل مرحلة عطاؤها ومتعتها
رغم أن الفنانة والمطربة ياسمين الخيام اعتزالت الغناء فإنها لم تتبرأ من أعمالها، ولم تبتعد عن الأضواء بشكل كامل، حيث انتقلت من المجال الفنى إلى مجال العمل الخيرى.
وكما كانت تقف شامخة على خشبة المسرح فى الحفلات الغنائية لتبدع وتطرب جمهورها بصوتها القوى الجميل وهى تشدو «المصريين أهمة، محمد رسول الله، أم النبى»، وغيرها تقف الآن لتباشر أعمال الخير فى الجمعية التى تحمل اسم أبيها فى أكبر ميدان خلد هذا الاسم بمدينة السادس من أكتوبر «ميدان وجمعية الحصرى»، وتحرص على تقديم هدية لكل من يزور الجمعية عبارة عن كتاب «مع القرآن الكريم» الذى يحمل اسم والدها، ومعه بعض السيديهات التى تحمل أغانيها الوطنية والدينية، وهى الهدية التى تجيب عن الكثير من الأسئلة، وتؤكد أن ابنة أشهر مقرئى القرآن لا تتبرأ من أعمالها الفنية ولا تحرم الفن والغناء بعد اعتزالها.
وقالت ياسمين الخيام فى حوار أجريناه معها: «لم أندم على عملى بالغناء فحلاله حلال وحرامه حرام، وكبار العلماء والمشايخ، ومنهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، والشيخ الغزالى، أفتونى بأن الغناء كلام، حسنه حسن وقبيحه قبيح، والشيخ عبدالحليم محمود طلب منى أن أتغنى بأشعار شهاب الدين السهروردى أحد علماء الصوفية وحزينة أننى لم أغنها ولم أعمل بوصيته».
لفت صوتها الأنظار وهى تقرأ القرآن بحفلات كلية الآداب التى التحقت بها بعد زواجها وإنجاب ابنتها الوحيدة عبير، واختارت قسم الدراسات النفسية والفلسفية رغم رغبة والدها فى الالتحاق بقسم اللغة العربية، ولكنها تؤكد أنه لم يكن يجبرها على شىء، وكتب أبو نضارة مقالًا فى الأخبار عن جمال صوتها.
وبعد تخرجها عملت موظفة فى مجلس الشعب «مجلس الأمة وقتها»، ووقتها عرض عليها يوسف السباعى، وزير الثقافة والإعلام، تسجيل القرآن بصوتها، وقالت إن والدها حين عرضت عليه الأمر، قال لها: «هوا إنتى يعنى علشان صوتك مطاوعك، هى البلد ناقصة مشايخ».
لعبت الصدفة دورًا كبيرًا فى احتراف «إفراج الحصرى»، وهو اسمها الحقيقى للغناء، عندما سمعتها زوجة رئيس مجلس النواب الأردنى أثناء زيارتها لمجلس الأمة المصرى، فأخبرت جيهان السادات التى تبنت موهبتها وشجعتها هى والرئيس السادات على الغناء، فالتحقت بأكاديمية الفنون واختارت لنفسها اسم ياسمين الخيام، ورأى الكثيرون أنها يمكن أن تملأ الفراغ الذى تركته كوكب الشرق أم كلثوم.
تؤكد ابنة الشيخ الحصرى أنه على الرغم من الهجوم الذى شنه الكثيرون عليها بسبب احترافها الغناء، فإن والدها لم يقاطعها خلال هذه الفترة، قائلة: «إحنا أسرة مترابطة ونعرف معنى البر، ولم أقاطع والدى خلال فترة غنائى أبدا».
وعن اعتزالها الغناء قالت: «كل مرحلة ولها عطاؤها ومتعتها، وليس هناك متعة أكثر من أن تخدم الله، فوالدى أوصى بثلث تركته للأعمال الخيرية، وعندما بدأنا استكمال مسيرته فى العمل الخيرى وجدنا أن هذا العمل يحتاج جهدًا وطاقة وتفرغا، كما أننى ذقت حلاوة أن أكون خادمة لله، فأى عز ومتعة أكثر من هذا؟!»
تحرص الحاجة ياسمين على المشاركة فى المناسبات العامة ومساندة زملائها الفنانين فى السراء والضراء، وتظهر إلى جوارهم دائمًا فى لحظات الضعف والمرض والوفاة وتحظى بعلاقة طيبة مع الجميع.
إيمان الطوخى
إيمان الطوخى الساحرة التى اكتوت بنار الشائعات طوال مشوارها الفنى
جميلة مثل سندريلا، غامضة كبطلات الحواديت، عينان جميلتان تحملان ذكاء الكون وسحره وسعادته وحزنه، ولعل هذه الصفات هى التى جعلتها مرمى لسهام الشائعات التى ظلت تلاحقها حتى بعد اتخاذها ساترًا بعيدًا عن الأضواء، إنها الجميلة إيمان الطوخى.
خطفت القلوب مع بداية ظهورها بصوتها العذب وإمكانياتها الفنية الهائلة وجمالها الساحر، فأصبحت فتاة أحلام الشباب، حققت خلال فترة قصيرة من عمرها الفنى نجاحات كبيرة فى التمثيل والغناء، وفى عز مجدها ونجاحها انسحبت فجأة وابتعدت عن الأضواء، فلاحقتها الشائعات.
إيمان الطوخى نجمة التسعينات التى غابت عن الأنظار منذ أكثر من 15 عاما، المطربة والممثلة التى أحبها الجميع وحققت أغانيها ومنها «النظرة الأولى، ياعيون يامغربانى» نجاحا كبيرا، كما أبهرت الجميع بقدراتها فى التمثيل عندما أدت دورها الأشهر «ايستر بولونسكى»، فى مسلسل رأفت الهجان، واستحوذت حتى على قلوب أطفال هذا الجيل عندما قدمت مسلسل الأطفال الشهير «كوكى كاك». لاحقتها طوال السنوات الماضية الأقاويل التى تؤكد مطاردة عدد من رجال السياسة واضطهادهم لها لإبعادها عن الساحة الفنية، وظلت هى صامتة بعيدة مختفية عن الأنظار لسنوات طويلة.
هى ابنة الفنان والإذاعى محمد الطوخى، وليست كما أشيع عنها أنها ابنة المقرئ والمبتهل محمد الطوخى، تخرجت فى كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون عام 1980، ورغم أنها من مواليد عام 1958، أى أنها تخطت سن الستين إلا أن الجمهور لا يزال يحتفظ بصورتها قبل أن تنزوى عن الأضواء عام 1998، حتى اعتزلت نهائيًا عام 2003.
قامت «الطوخى» ببطولة عدد من المسلسلات والأفلام، ومنها «رابعة تعود، بوابة الحلوانى، ألف ليلة وليلة، رحلة فطوطة السحرية، إلى جانب عدد من الأفلام ومنها: «دماء على الأسفلت، والحكم آخر الجلسة»، وكانت تحلم قبل اعتزالها بتجسيد شخصية الأميرة ديانا، ولكنها لم تحقق هذا الحلم.
تحدثت إيمان الطوخى بعد ثورة يناير، فى حوار صحفى بعد سنوات طويلة من الصمت، وأشارت إلى أن الشائعة بدأت مع اشتراكها فى حفلات أكتوبر، مؤكدة أنها كانت وقتها بدأت تقل من ظهورها الفنى وخلال إحدى الحفلات سلم عليها مبارك وسألها عن سبب اختفائها، وأثنى على صوتها كما كان يفعل مع معظم المشاركين فى هذه الحفلات.
وأشارت «الطوخى» إلى أنها تلقت دعوة من الرئاسة لإحياء حفلة أخرى شارك فيها الفنانان الكبيران وديع الصافى وسيد مكاوى، مرجحة أن يكون هذا سبب فى تعزيز الشائعات حولها، ومؤكدة أنها قابلت هذه الشائعات فى البداية بالسخرية، وتوقعت أنها عندما تتجاهل الرد عليها ستموت مع الوقت، ولكن حدث العكس، فتناقل الشائعة عدد من الصحف التى لم تتحرى الدقة، خاصة مع اختفائها واعتزالها الفن. أكدت «الطوخى» أنها حرصت طوال عملها بالفن على تجنب الشائعات، وأنها تركت الفن حرصًا على ألا تنالها أى شائعة تضر بسمعتها وسمعة أسرتها، خاصة مع انضمام عدد من الدخلاء والمغرضين الذين أساءوا للوسط الفنى.
وأشارت «الطوخى» إلى أنها لم تتاجر بالاعتزال مثل غيرها، لكنها فوجئت بتزايد الشائعات، مما سبب لها اكتئابا وأضر بها وبأسرتها.
وكانت إيمان الطوخى أدت فريضة الحج عام 1997، وبعدها ابتعدت عن الساحة الفنية.
لم تتزوج الفنانة الجميلة رغم أنها كانت فتاة أحلام آلاف الشباب والفنانين، ورغم خطبتها مرتين، الأولى من المخرج المسرحى الراحل فؤاد عبدالحى الذى تعرفت عليه فى مسرح الجامعة، والثانية من الملحن محمد ضياء، حيث ارتبطت به لمدة 3 سنوات، بعد تعاونهما فى ألبوم «النظرة الأولى»، وأشار ضياء، فى حوار صحفى، إلى أن الفنان الراحل أحمد زكى كان معجبا بإيمان الطوخى، وعرض عليها الزواج، ولكنها رفضت، مؤكدا أن اعتزالها الفن كان أمرًا متوقعًا لأنها كانت ذات طبيعة مختلفة عن مطربات جيلها ولم تستطع مسايرة ما يحدث فى الوسط.
وكان التليفزيون رفض عرض مسلسلها الناجح «جمال الدين الأفغانى»، وتم إبعادها لدرجة تخلى المخرج أشرف فهمى عنها رغم أنه كان يريد أن يصنع منها فنانة شاملة.
وبلغ حد التعذيب النفسى الذى تعرضت له النجمة الجميلة فى عزلتها الطويلة إلى حد نشر فيديو على موقع يوتيوب منسوب لابن شقيقتها، يحمل رسالة مكتوبة تبدأ بآيات من القرآن تؤكد عدم زواج خالته من أى من رجال السياسة، مشيرًا إلى أنها تعرضت للاضطهاد، مما اضطرها للابتعاد والانزواء لتحافظ على صورتها النقية أمام جمهورها، مؤكدًا أن هذه الشائعات أضرت بها نفسيًا وجسديًا.
غابت إيمان الطوخى عن الأنظار والأضواء ولكنها بقيت كساحرة غامضة تحيطها الأسرار التى تزيد شغف المحبين، وتثير شهية المغرضين، لتدفع الجميلات ضريبة خيال ومحبة العاشقين وفاتورة كراهية المنافسين.
الفنانة شهيرة
شهيرة تستعد للعودة وتقترب من خلع الحجاب
بعد ما يقرب من 25 عامًا من اعتزالها وارتدائها الحجاب ظهرت الفنانة شهيرة فى بعض البرامج لتعلن أنها قد تعود قريبًا للفن والتمثيل وتقرأ دورًا معروضًا عليها، ولم تفصح عما إذا كانت ستتخلى عن حجابها أم لا، مشيرة إلى أنه ليس من المعقول أن تظهر فى مشهد أم تتحدث مع ابنها أو زوجها وهى مرتدية الحجاب.
وكانت الفنانة شهيرة ظهرت فى عدد من البرامج والصور وهى ترتدى قبعة، ويظهر جزء من شعرها، وهو ما اعتبره البعض أنه قرار بالتخلى عن الحجاب.
وفى حوار سابق أجريناه معها، أكدت شهيرة أن الحجاب لا يعنى غطاء الرأس ولكنه يعنى الاحتشام وعدم التعرى، واستشهدت بالحديث الشريف: «إن الله لا ينظر إلى أَجْسامِكْم، وَلا إِلى صُوَرِكُمْ، وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ»، لتلخص به نظرتها للحياة والإيمان بعد أكثر من 25 عامًا من قرار اعتزال الفن وارتداء الحجاب.
وأوضحت خلال الحوار، أنها اتخذت قرار الحجاب دون أن يشجعها أحد، نافية أن يكون للشيخ الشعراوى دور فى هذا القرار، لافتة إلى أنها زارته بعد حجابها.
كما أكدت عائشة محمد أحمد حمدى، وهو اسمها الحقيقى، أنه لم يكن للفنانة شادية التى ربطتها بها علاقة قوية دور فى اتخاذها هذا القرار عام 1992، وكانت شهيرة أعادت تمثيل ثلاثة أفلام قامت شادية بتمثيلها من قبل، وهى «اللص والكلاب، المرأة المجهولة، الطريق»، وشجعتها الفنانة الكبيرة وأعجبت بأدائها واستمرت العلاقة بينهما حتى وفاة شادية، فكانت شهيرة الفنانة الوحيدة التى تسمح لها شادية بزيارتها، وأنابتها فى تسلم درع التكريم الذى قدمه لها المركز الكاثوليكى وإلقاء كلمة نيابة عنها.
وأضافت شهيرة: «شادية تفاجأت بحجابى ولما عرفت فرحت وزارتنى فى المنزل، والشيخ الشعراوى دعانى أنا وياسمين الخيام وسهير البابلى وسهير رمزى ونورا على الغداء وحدثنا عن المحبة وطرق التقرب إلى الله، وكان لقاء روحانيًا لن أنساه».
وأبدت شهيرة إعجابها بفكر الشيخين خالد الجندى وسعد الهلالى وطريقتهما فى تبسيط الدين والأحكام.
تخرجت الفنانة شهيرة «من معهد الفنون المسرحية»، والتقت بالفنان محمود ياسين فى بداية عملها بالسينما عام 1969، ونشأت بينهما علاقة حب وتزوجا عام 1970، وأنجبا رانيا وعمرو، وأكدت شهيرة أنه لولا زواجها من محمود ياسين وإنجابها لكانت أصبحت نجمة مصر الأولى ولكن اهتمامها بأسرتها وأبنائها أخذها من العمل الفنى.
وفضلًا عن أعمالها السينمائية قدمت شهيرة عددًا من الأعمال التليفزيونية المهمة، ومنها: «الكهف والوهم والحب، الزوجة آخر من يعلم، كائن اسمه المرأة، سنبل بعد المليون»، وبعد اعتزالها قدمت برنامجًا دينيًا بقناة اقرأ.
شريهان
شريهان.. أيقونة البهجة انتصرت على الوجع وتستعد للعودة
كظمآن ملهوف لقطرات الندى يستقبل الجمهور كل طلة تظهر فيها الساحرة شريهان، أيقونة البهجة والجمال والفن، بعد غيابها الطويل.
لقطات فيديو تظهر فيها النجمة فى بعض المناسبات أو أخبار تتحدث عن قرب عودتها بعمل استعراضى ضخم، يتلقاها ويقبل عليها الجمهور كحبيب ينتظر لقاء حبيبه بعد طول غياب.
هكذا كانت وستظل النجمة شريهان فى عيون جمهورها، عروس البحور وفتاة أحلام الشباب وقدوة الجمال للفتيات التى تستطيع تجسيد أقسى معانى الحزن وأجمل أوقات الفرح.
شريهان البطلة التى تجرعت كل أنواع الألم، ولم تستسلم لكل مسببات الحزن، فكانت دائمًا تخرج منتصرة، حتى تعود لجمهورها أفضل مما كانت.
تلك الطفلة التى تشبعت منذ نعومة أظفارها برحيق عمالقة الفن الذين تنبأوا لها بمستقبل فنى كبير، جلست طفلة على أقدام أم كلثوم، وداعبها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذى حضرت بعض بروفات روائعه مع شقيقها الموسيقار الراحل عمر خورشيد، ونشأت فى بيت يتردد عليه عباقرة الفن ومنهم بليغ حمدى، ويحيطه جيران من نوع خاص مثل رشدى أباظة وسامية جمال وفاتن حمامة.
تستعد الساحرة الجميلة لمكافأة جمهور ينتظرها منذ 16 عاما حينما اختارها مرض نادر عاشت معه تجربة قاسية أخرى من تجارب حياتها، وعانت من اختلال فى الوزن بسبب المرض وعلاجه، فتارة ينقص وزنها حتى يصل إلى 37 كيلو ثم يزداد ليصل إلى 113 كيلو، وتارة تتغير ملامحها حتى لا يكاد يعرفها أحد، ولكنها بعد كل هذا تستجمع قواها وتنتصر فى جولة أخرى، وتستعد للعودة فى عمل استعراضى جديد من إنتاج العدل جروب ينتظره جمهورها على أحر من الجمر.
تقضى شريهان أغلب وقتها فى الاستعداد للعودة، وتحرص على كل التفاصيل، ومع تأخر عرض الأعمال التى ينتظرها جمهورها ثارت شائعات بالتراجع عن الفكرة، وهو ما نفاه الدكتور مدحت العدل فى تصريحات صحفية، مؤكدا عدم التراجع عن فكرة عودة الفنانة شريهان إلى المسرح، ومشيرا إلى تخفيض عدد العروض إلى 4 مسرحيات بدلا من 13.
وأوضح مدحت العدل أن العرض الواحد يحتاج إلى مجهود خرافى، مؤكدا الانتهاء من تصوير مسرحية «كوكو شانيل»، ويتم التحضير لمسرحية أخرى من تأليف مريم نعوم وإخراج محمد ياسين.
وأضاف «العدل» أنهم لن يستطيعوا عرض مسرحية واحدة فقط، لذا يجب الانتظار حتى الانتهاء من تصوير عدد من المسرحيات لعرضها سويا، وسيختارون بعض المسرحيات لعرضها على المسرح وخلال جولة فى البلاد العربية.
وظهرت شريهان لتتحدث لأول مرة عن بعض ما عانته فى رحلة مرضها فى رمضان الماضى من خلال البرنامج الإذاعى «الناس العزاز» الذى قدمه الدكتور مدحت العدل.
بدأت أوجاع النجمة الجميلة منذ سن مبكرة، بأزمتها الأسرية مع أسرة والدها، وقضية نسبها، ووفاة شقيقها الموسيقار عمر خورشيد الذى كان سندها فى الحياة، ثم وفاة والدتها، والحوادث التى تعرضت لها، ثم مرضها النادر.
ساندها الجمهور وانتظر عودتها بعدما أصيبت فى حادث مروع عام 1990 وانكسر ظهرها وعمودها الفقرى وهى فى أوج شهرتها ونجوميتها، وظلت لسنوات عاجزة عن الحركة، وتوقع الأطباء أنها لن تستطيع الوقوف على قدميها، لكنها هزمت العجز وعادت أقوى، وقامت ببطولة الفوازير وقدمت مسرحية شارع محمد على وعددًا من الأفلام.
ثم عادت النجمة لتصارع الألم عندما أصيبت عام 2002 بسرطان الغدد اللعابية أحد أشرس أنواع السرطان، لتخوض معركة جديدة، وتجرى عشرات الجراحات وتغيب عن جمهورها مرة أخرى، ولأنها تتحدى كل التوقعات، أنجبت ابنتها الثانية «تالية القرآن» خلال فترة مرضها.
استعانت على المرض بعادات وعبادات تقربت بها إلى الله طوال سنوات المحنة، مناجاة وقراءة قرآن وتبرعات للفقراء وموائد رحمن وزيارات فى الخفاء لأداء العمرة، تؤكد أن الموسيقى هى عشقها وسر حياتها قائلة: «الموسيقى هى شفائى ودوائى وضحكى وبكائى»، وتشير إلى أن أصعب لحظاتها عندما تغيرت ملامحها وكانت تنظر فى وجوه الناس وهى فى الحرم فلا يعرفها أحد، حتى اجتازت المحنة وبدأت تستعيد صحتها وملامحها مع بداية 2011».
ورغم فترة الغياب لم تبخل شريهان على جمهورها فكانت تتواصل معهم دائمًا على مواقع التواصل الاجتماعى وتشارك بالرأى فى كل الأحداث، وظهرت بين الجماهير خلال ثورة 25 يناير، كما ظهرت فى الاحتفال الذى أقامته شركة العدل جروب العام الماضى للاحتفاء بعودتها والإعلان عن تفاصيل العمل المرتقب، وتظهر حاليًا بين حين وآخر فى بعض المناسبات، كما تحرص على مشاركة زملائها أحزانهم وأفراحهم.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو وهبه المصري
قرار العودة قرار صعب ومردوده قد لا يحتمل
الحذر مطلوب والتأني في العودة مطلوب أيضا يجب مراجعة كافة الظروف والفارق الزمني والمستجدات المفروضة على الساحة حتى لا تأتي تجربة العودة للساحة الفنية بنتيجة سلبية تلقي بظلال قاتمة على التاريخ الإيجابي لنجوم الزمن الجميل.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. الدسوقي إسماعيل
الزمن الجميل
تتعاقب الأجيال وبحكم أن الأحدث تتوافر له الخبرات السابقة إلا أنه يبقى الأباء والأمهات يدينون زمن الأبناء وصفونه بالتردي والإسعاف ودائماً يتباكون على زمنهم الذي كان.. وهي حالة من العشق صاحبت الإنسان على مر العصور وهذا هو ما يجعل لأخبار النجوم المعتزلين جاذبية خاصة بإعتارهم هم أهل الزمن الجميل لكل الأزمان دون تخصيص.. لذا فإن الجميع يركض وراء أخبار هؤلاء المشاهير ويتحرون رؤيتهم وهذا يصعب الأمر عليهم إذ أن الزمن والسنين تمر وحال هؤلاء يتغير ويتبدل ويصبح الأمر أصعب في تخيلهم لوقع ظهورهم خوفاً من رد فعل الجمهور لذا وجب عليهم تحري الدقة في اختيار كل شيء كالهندام والسلوك وحتى الكلمات والتوقيت.. وكل شيء وذلك لأنهم من الزمن الذي كان.. والذي هو دائما هو الزمن الجميل.