قال أليكس ستاموس، رئيس الأمن السابق لـ"فيس بوك"، فى مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، إن الشبكة الاجتماعية العملاقة أخفقت بقوة فى الأزمة الروسية، ولكن أيضا الكونجرس والمخابرات الأمريكية أخفقا.
وذكر تقرير من صحيفة "التايمز" فى العام الماضى، أن بينما كان المتصيدون الروس يعملون على نشر المعلومات المضللة وزرع الفتنة خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية على فيس بوك، تجاهل الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج وشيريل ساندبرج علامات التحذير ثم سعى لإخفائها عن الرأى العام، وقالت الصحيفة إن الاثنتين تشتتا أيضا وفوضا قرارات حاسمة للمرؤوسين.
ووافق ستاموس على أن فيس بوك تمسك باستراتيجية تهدف إلى إنكار الأزمة، وكان يجب أن يستجيب لهذه التهديدات قبل ذلك بكثير وأن يتعامل مع الكشف بطريقة أكثر شفافية، وقال :"لم يقل لى أحد فى الشركة أن أختبر النشاط الروسى، ولم يحاول أى شخص أن يكذب بشأن النتائج التى توصلنا إليها". وقال أيضا إن أكبر شبكة اجتماعية فى العالم ليست وحدها التى ترتكب أخطاء.
وكتب ستاموس: "لقد أخفقت أجهزة المخابرات الأمريكية الضخمة فى تقديم معلومات استخبارية قابلة للتنفيذ عن أهداف الحرب المعلوماتية الروسية قبل الانتخابات وعرضت ندرة المساعدات بعد ذلك".
أما بالنسبة للكونجرس، فقد انتقد ستاموس صانعى القانون بسبب فشلهم العلنى فى جلسات التحقيق، وإخفاقهم فى إثبات الحقائق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة